أُطلق عمل موسيقيّ جديد من تلحين الموسيقيّ الدكتور هيّاف ياسين، يحمل عنوان «رَقْصُ الصَّبَا»، وذلك تزامنًا مع عشيّة «عيد الموسيقى العالميّ»، في 20 حزيران من هذا العام 2023.
بُنِيَ هذا العمل الموسيقيّ على أساس قالب «الرَّقْصَة» (أو شكل «الرقصة») المستخدم في موسيقى عصر النهضة العربيّة، الذي يتألّف من سلسلة جُمل لحنيّة ثابتة وسابقة التلحين، تتواتر من جمل لحنيّة أخرى مرتجلة وطارئة، إنّما موقّع ومشبّكة بضرب إيقاعيّ معيّن، بحيث يقوم بتقديمها عازف منفرد على آلته الموسيقيّة وتتجاوب معه باقي الآلات في التخت الموسيقيّ.
وقد تمّ اختيار مقام «الصَّبا» لهذه الرقصة، بوصفِهِ المقام الأساسيّ في عمليّة بناء الألحان الأساسيّة الثابتة، هذا من جهة، أمّا من جهة أخرى، فقد تمّ اختيار «الدَّور الهِنديّ» ليكون الضَّربَ الإيقاعيّ الوحيد المستخدم في هذه «الرَّقْصَة».
ويعتبر «الدَّور الهنديّ» من الضروب السُّباعيّة والسَّريعة والعّرجاء في نبضاتها غير المتوافقة (نبضة ثلاثيّة مع نبضتَيْن ثنائيَّتَيْن)، وهو في الوقت ذاته قليل الاستخدام في قالب «الرَّقْصَة»؛ هذا ما يسمح بفتح الباب أمام تقديم أعمال موسيقيّة متجدّدة بأفكارها من ناحية، إنّما متأصلّة بِرُوحِيَّتِها وقوالبها (أشكالها) ولغتها الموسيقيّة من ناحية أخرى.
وقد اختار د. ياسين آلته الموسيقيّة «السنطور» بالنسخة المعدّلة (و»السنطور» هو عبارة عن آلة وتريّة من عائلة قيثارة الطاولة، يشبه إلى حدّ كبير آلة القانون، إنّما طريقة العزف عليه تكون ضربًا على أوتار معدنيّة بواسطة مضارب من خشب يحملها العازف بأصابع اليدَيْن)، لتكون الآلة الموسيقيّة الوحيدة في هذا التسجيل، التي تقوم بتقديم كلّ مراحل التقاسيم الموَقَّعَة والمرتَجَلة والمتنوّعة على ضرب «الدَّور الهِنديّ» في «رَقْصُ الصَّبَا»؛ وهي ثلاثٌ نستعرضها تباعًا: (1) المرحلة الأولى هي «مقام الصَّبا من درجة الدُّوكاه»، (2) والمرحلة الثانية هي «مقام العَجم من درجته»، (3) والمرحلة الثالثة والأخيرة هي «مقام الرَّاست من درجة الكَردان»، لتختتم «الرَّقْصَة» في النهاية باسترجاع اللحن الأساسيّ لها، والمبنيّ على «مقام الصَّبا»، من قبل كلّ أفراد التخت الموسيقيّ، إنّما بوتيرة سريعة، مع استقرار نهائيّ على نغمة القرار: «الدُّوكاه».
وقد تألّف التخت الموسيقيّ المشارك في تقديم «رَقْصُ الصَّبَا» من خمسة موسيقيّين هم:
(1) هيّاف ياسين: على آلة السنطور – (2) كريستو العلماويّ: على آلة العود – (3) ستيفن الحكيّم: على آلة الكمنجة – (4) يوسف سيّوف: على آلة النايّ – (5) ناجي العريضيّ: على الإيقاع.
وقد شاركت هذا العمل فرقة «زفّة الأجيال» الاستعراضيّة بقيادة الأستاذ شربل سمارة مع أربع راقصات هُنَّ: (1) ماغي نجّار – (2) ريتا حبيب – (3) ريتا أبو زيدان – (4) روزي نصر الله.
التصوير في «البيت الأزرق» (Beino Blue House) – بينو – عكّار – شمال لبنان، بعدسة علي أيّوب.
تسجيل وتوثيق الموسيقى في استديو نبض الشمال (North Beat)، وائل نعيم.
أُطلق عمل موسيقيّ جديد من تلحين الموسيقيّ الدكتور هيّاف ياسين، يحمل عنوان «رَقْصُ الصَّبَا»، وذلك تزامنًا مع عشيّة «عيد الموسيقى العالميّ»، في 20 حزيران من هذا العام 2023.
بُنِيَ هذا العمل الموسيقيّ على أساس قالب «الرَّقْصَة» (أو شكل «الرقصة») المستخدم في موسيقى عصر النهضة العربيّة، الذي يتألّف من سلسلة جُمل لحنيّة ثابتة وسابقة التلحين، تتواتر من جمل لحنيّة أخرى مرتجلة وطارئة، إنّما موقّع ومشبّكة بضرب إيقاعيّ معيّن، بحيث يقوم بتقديمها عازف منفرد على آلته الموسيقيّة وتتجاوب معه باقي الآلات في التخت الموسيقيّ.
وقد تمّ اختيار مقام «الصَّبا» لهذه الرقصة، بوصفِهِ المقام الأساسيّ في عمليّة بناء الألحان الأساسيّة الثابتة، هذا من جهة، أمّا من جهة أخرى، فقد تمّ اختيار «الدَّور الهِنديّ» ليكون الضَّربَ الإيقاعيّ الوحيد المستخدم في هذه «الرَّقْصَة».
ويعتبر «الدَّور الهنديّ» من الضروب السُّباعيّة والسَّريعة والعّرجاء في نبضاتها غير المتوافقة (نبضة ثلاثيّة مع نبضتَيْن ثنائيَّتَيْن)، وهو في الوقت ذاته قليل الاستخدام في قالب «الرَّقْصَة»؛ هذا ما يسمح بفتح الباب أمام تقديم أعمال موسيقيّة متجدّدة بأفكارها من ناحية، إنّما متأصلّة بِرُوحِيَّتِها وقوالبها (أشكالها) ولغتها الموسيقيّة من ناحية أخرى.
وقد اختار د. ياسين آلته الموسيقيّة «السنطور» بالنسخة المعدّلة (و»السنطور» هو عبارة عن آلة وتريّة من عائلة قيثارة الطاولة، يشبه إلى حدّ كبير آلة القانون، إنّما طريقة العزف عليه تكون ضربًا على أوتار معدنيّة بواسطة مضارب من خشب يحملها العازف بأصابع اليدَيْن)، لتكون الآلة الموسيقيّة الوحيدة في هذا التسجيل، التي تقوم بتقديم كلّ مراحل التقاسيم الموَقَّعَة والمرتَجَلة والمتنوّعة على ضرب «الدَّور الهِنديّ» في «رَقْصُ الصَّبَا»؛ وهي ثلاثٌ نستعرضها تباعًا: (1) المرحلة الأولى هي «مقام الصَّبا من درجة الدُّوكاه»، (2) والمرحلة الثانية هي «مقام العَجم من درجته»، (3) والمرحلة الثالثة والأخيرة هي «مقام الرَّاست من درجة الكَردان»، لتختتم «الرَّقْصَة» في النهاية باسترجاع اللحن الأساسيّ لها، والمبنيّ على «مقام الصَّبا»، من قبل كلّ أفراد التخت الموسيقيّ، إنّما بوتيرة سريعة، مع استقرار نهائيّ على نغمة القرار: «الدُّوكاه».
وقد تألّف التخت الموسيقيّ المشارك في تقديم «رَقْصُ الصَّبَا» من خمسة موسيقيّين هم:
(1) هيّاف ياسين: على آلة السنطور – (2) كريستو العلماويّ: على آلة العود – (3) ستيفن الحكيّم: على آلة الكمنجة – (4) يوسف سيّوف: على آلة النايّ – (5) ناجي العريضيّ: على الإيقاع.
وقد شاركت هذا العمل فرقة «زفّة الأجيال» الاستعراضيّة بقيادة الأستاذ شربل سمارة مع أربع راقصات هُنَّ: (1) ماغي نجّار – (2) ريتا حبيب – (3) ريتا أبو زيدان – (4) روزي نصر الله.
التصوير في «البيت الأزرق» (Beino Blue House) – بينو – عكّار – شمال لبنان، بعدسة علي أيّوب.
تسجيل وتوثيق الموسيقى في استديو نبض الشمال (North Beat)، وائل نعيم.
2023-06-22 | عدد القراءات 807