اتهامات إفساد الذوق العام ليست مستجدة على الفنانين، ولكنها أزمة بدأت من أيام كوكب الشرق أم كلثوم، منذ عام 1942، مع وقت تأسيس نقابة المهن الموسيقية، فم أيام الزمن الجميل حتى الآن ما زالت الأزمة مثارة، ومن حين لآخر يقدم الفنانون غنوة تثير الجدل، ويُتَهم مغنوها بإفساد الذوق العام.
وبالعودة لأيام الزمن الجميل، نجد أن الاتهامات بإفساد الذوق العام، بدأت وقت أزمة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، حينما قدم إحدى أغنياته، واتُّهم بعدها بإفساد الذوق العام، ووقتها كانت أم كلثوم هي النقيب، حيث تم رفع مذكرة إلى وزارة الإرشاد القومي تتهم فيه عبد الوهاب باقتباسه للموسيقى الغربية، ودعت الوزارة لضرورة التدخل منعًا من نشر هذا الاتجاه، حتى لا يفقد الفن المصري هويته، ويفسد الذوق المصري للموسيقى.
2024-01-17 | عدد القراءات 110