أعلنت القناة الثانية (دوزيم) عن مراكمة حلقات أعمالها الفنية الرمضانية الأولى أزيد من 37 مليون مشاهدة موزعة بينها، رغم انتقادات مغاربة لها ودعواتهم في كل سنة إلى مقاطعة ما يُبث بالتلفزيون.
وفي هذا الصدد، قال الباحث في الصورة، مجيد سداتي، إنه على الرغم من إثارة الأعمال المعروضة في القنوات التلفزية المغربية سخط وعدم رضى شريحة عريضة من الجمهور المغربي في كل رمضان، حتى أصبح تردد هذا النقاش كل سنة مثل لازمة أغنية يبدو أنها لا تطرب بعض المنتجين ومن يسير في فلكهم من منفذي الإنتاج وحتى الممثلين أحيانا، إلا أنها في الوقت ذاته تحقق نسب مشاهدة عالية، تصل إلى الملايين.
وأردع سداتي هذه المفارقة إلى تجديد المغاربة أملهم في أن يشاهدوا أعمالا تتحدث بلغتهم عن واقعهم وعن همومهم وتطلعاتهم، ويتشوقون لرؤية الفنانين من أبناء جلدتهم في الشاشة الصغيرة.
وأكد الباحث ذاته أن هذه النسب العالية للمشاهدة لا تعد ترجمة حقيقية لنجاح هذه الأعمال، ولا تعكس أبدا واقع الإبداع بالمغرب، والدليل على ذلك، هو أن هذه النسبة التي ترتفع في الأيام الأولى، سرعان ما تنخفض في الأيام الموالية بعد أن يصاب المتفرج بالإحباط وخيبة الأمل ليحول وجهته إلى قنوات أجنبية.
2024-03-15 | عدد القراءات 119