جاء ذلك في بيان رسمي للبرنامج، أعلن فيه عن وصول أول شحنة مساعدات غذائية، منذ أشهر، إلى إقليم دارفور غربي السودان.
ومع ذلك، فإن وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة تحذر من أنه ما لم يحصل شعب السودان على تدفق مستمر من المساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة، من البلدان المجاورة وعبر خطوط القتال، فإن كارثة الجوع في البلاد سوف تتفاقم.
وأشار برنامج الأغذية العالمي، في بيانه، إلى عبور قافلتين الحدود من تشاد إلى دارفور، في أواخر شهر مارس/ آذار الماضي، محملتين بالمساعدات الغذائية لنحو 250 ألف شخص يواجهون الجوع الحاد في شمال وغرب ووسط دارفور، لافتًا إلى أن هذه هي أول قوافل مساعدات برنامج الأغذية العالمي عبر الحدود تصل إلى دارفور، بعد مفاوضات مطولة لإعادة فتح هذه الطرق، بعد أن ألغت السلطات في بورتسودان تصاريح الممرات الإنسانية من تشاد، في شهر فبراير/ شباط الماضي.
2024-04-06 | عدد القراءات 94