الصحف العالمية: جورج كلونى وجوليا روبرتس يشاركون فى فعالية لجمع التبرعات لحملة بايدن.. تفاقم معاناة سكان غزة مع الحر الشديد.. وكيت ميدلتون تشارك فى احتفال "استعراض الراية" فى أول ظهور علنى منذ إصابتها بالسرطان
كيت ميدلتون
كيت ميدلتون
Share on facebookShare on twitterShare on messenger
كتبت ريم عبد الحميد
السبت، 15 يونيو 2024 02:10 م
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عدد من القضايا، منها تفاقم معاناة سكان غزة جراء الحرب مع الحر الشديد، وأول ظهور علنى لكيت ميدلتون منذ إعلان إصابتها بالسرطان.
الصحف الأمريكية:
هاريس تحل محل بايدن فى قمة أوكرانيا..أسوشيتدبرس: تتولى دور أكبر مع اشتعال سباق الرئاسة
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس، وليس الرئيس بايدن نفسه هى التى ستضمن لقادة العالم فى سويسرا اليوم السبت وتجتمع مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى لمناقشة رؤية بلاده لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأنهى بايدن الجمعة مشاركته على مدار 3 أيام فى قمة السبع فى إيطاليا، حيث أجرى محادثات مع زيلينسكى، ثم توجه إلى لوس إنجلوس للمشاركة مساء السبت فى فعالية لجمع التبرعات بمشاركة نجمى هوليود جورج كلونى وجوليا روبرتس.
وذكرت الوكالة أن قرار بايدن بعدم حضور قمة أوكرانيا يسلط الضوء على المطالب المتضاربة التى يواجهها بايدن فى عام الانتخابات مع محاولته للتوازن بين أجندة سياسية معقدة داخليا وخارجيا والترشح ضد الرئيس السابق دونالد ترامب. كما تعكس أيضا تنامى الدور الذى تلعبه هاريس من أجل تولى بايدن لفترة رئاسية ثانية فى الوقت الذى يشتعل فيه سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونقلت أسوشيتدبرس عن مات بينت، الذى عمل مساعدا لنائب الرئيس الأمريكى الأسبق ال جور، إن تولى منصب نائب الرئيس يعنى القيام بالعديد من المهام عن الفريق، متحدثا عن الساعات الـ 28 التى ستمضيها هاريس متوجهة من واشنطن إلى سويسرا ثم العودة. وتابع قائلا إنه فى السابق، كانت هذه اللحظات على الساحة الدولية لصالحها. فهى تبدو قادرة على تولى المهام الرئاسية وتتمتع بقدرات بين قادة العالم.
من ناحية أخرى، قال برادلى باومان، المدير البارز فى مركز الجيش والقوة الساسية بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فى واشنطن، إن عدم حضور بايدن القمة هى فرصة مهدرة للرئيس وللولايات المتحدة، ومع ذللك فإن إرسال نائبة الرئيس مع مستشار الأمن القومى ليس تماما كإرسال فريق الناشئين.
جورج كلونى وجوليا روبرتس يشاركون فى فعالية لجمع التبرعات لحملة بايدن
يعود الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى الولايات المتحدة السبت بعد مشاركته على مدار ثلاثة أيام فى قمة السبع بإيطاليا، لكنه لن يتوجه إلى البيت الأبيض بواشنطن، بل سيذهب مباشرة إلى لوس أنجلوس حيث يشارك فى فعالية لجمع التبرعات بمشاركة أسماء لامعة أبرزهم الرئيس الأسبق باراك أوباما ونجوم هوليود جورج كلونى وجوليا روبرتس.
وبحسب تقرير لقناة CBS News، فإن الفعالية المقامة لجمع التبرعات لحملة بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، ستعقد على مسرح بيكوك بوسط لوس أنجلوس. وإلى جانب أوباما وكلونى وروبرتس، سيقوم المذيع جيمى كيمل بإدارة نقاش بين بايدن وأباما فى الفعالية المشابهة لحدث أقامته حملة بايدن فى مارس فى مدينة نيويورك، والذى كان بمشاركة المذيع ستيفين كولبرت والذى أدار مناقشة بين بايدن وأباما والرئيس الأسبق بل كلينتون.
ووفقا لتقارير سابقة، فإن سعر التذاكر لهذا الحدث الفخم تبدأ من 250 دولار، وتصل حتى 500 ألف دولار للجالسين على المقاعد الأمامية، وفرصة لالتقاط صور والمشاركة فى حفل لاحق.
وقال تقرير "سى بى إس نيوز" إن فعالية جمع التبرعات قد تكون آخر حدث كبير يشارك فيه بايدن فى الجنوب قبل انتخابات نوفمبر، بما يجعله ذى أهمية للرئيس الذى لا تزال تلاحقه شكاوى المستهلكين بشأن التضخم وارتفاع أسعار السلع والوقود، وفى ظل تزايد الانقسام بشأن موقف الولايات المتحدة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وهاجم الحزب الجمهورى فى كاليفورنيا الفعالية، وقالت المتحدثة باسم الحزب فى الولاية جيسيكا ميلان باترسون، فى بيان: لا يوجد ما يقال للأمريكيين المكافحين.أتفهم ما تخوضونه ونستعدة للمساعدة مثل أن أمضى ليلة فى الدردشة مع جورج كلونى وجوليا روبرتس وغيرهم من مشاهير هوليود.
الحياة كالجحيم بالخيام.. واشنطن بوست ترصد تفاقم معاناة سكان غزة مع الحر الشديد
رصدت صحيفة واشنطن بوست معاناة الفلسطينيين التى تفاقمت فى ظل أجواء شديدة الحرارة فى غزة، مما جعل حياة النازحين داخل الخيام أكثر صعوبة.
وقالت الصحيفة إنه مع استمرار الجدل حول الاقتراح الأمريكى لوقف إطلاق النار للسماح بتسهيل وصول المساعدات إلى غزة، فإن الأزمة الإنسانية فى القطاع أصبحت أكثر خطورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بداية درجات الحرارة القاسية فى الصيف، فى القطاع المكتظ بالسكان، وحيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطنيين فى خيام، تجعل الحياة أكثر صعوبة للغزاويين الذين يكافحون من أجل النجاة بقليل من الكهرباء والطعام والمياه النظيفة أو المأوى.
وتقول المنظمت الإنسانية إن الأطفال بشكل خاص لا يزالوا يتحملون وطأة الصراع. كانت منظمة اليونسيف قد حذرت الأسبوع الماضى من أن نحو 3 آلاف طفل قد قطع عنهم العلاج من سوء التغذية فى جنوبى غزة، مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير بما يؤثر فى القدرة على الوصول إلى منشآت الرعاية الصحية.
وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى بيان له الجمعة إن هناك مركزين فقط لتحقيق الاستقرار للأطفال الذين يعانون بشدة من سوء التغذية يعملان حاليا فى القطاع.
وذكر البيان إن الجوع الكارثى يعصف بنسبة كبير من سكان غزة. وقال عادل خضر، المدير الإقيمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة اليونسيف، إن الصور المروعة لا تزال تأتى من غزة لأطفال يموتون أمام أعين عائلاتهم نتيجة للنقص المستمر للغذاء وإمدادات التغذية ودمار خدمات الرعاية الصحية. وما لم يتم توفير العلاج سريعا للأطفال البالغ عددهم ثلاثة آلاف، فإنهم فى خطر شديد ووشيك لأن يصبحوا شديد المرض، وما يتربت على ذلك من مضاعفات مهددة للحياة والانضمام إلى قائمة متنامية للاطفال الذين قتلوا بهذا الحرمان البشرى المجرد من المشاعر.
من ناحية أخرى، تتفاقم المعاناة بحرارة الصيف الشديدة. ونقلت واشنطن بوست عن شيرين رجب التى تعيش فى إحدى مدن الخيام فى الجنوب، قولها إن الحياة فى الخيام أشبه بالجحيم. لا نعرف ماذا نفعل ، هل نظل بالخارج أو بالداخل. فدرجات الحرارة المرتفعة لا يمكن تحملها. وأضافت أن الأطفال تعانى من أمراض جلدية نتيجة للحرارة المفرطة والحرق ونقص مياه الاستحمام.
الصحف البريطانية:
كيت ميدلتون تشارك فى احتفال "استعراض الراية" فى أول ظهور علنى منذ إصابتها بالسرطان
من المقرر أن تشارك أميرة ويلز كيت ميدلتون فى فعالية رسمية، السبت، بصحبة عائلتها ستمثل أول ظهور لعنى لها منذ تشخيص إصابتها بالسرطان فى مارس الماضى.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن كيت ميدلتون أعلنت مشاركتها فى احتفال استعراض الراية، وهو احتفال سنوى تشهده العاصمة البريطانية لندن كل عام بمشاركة الجيش البريطانى ضمن الاحتفالات بعيد الميلاد الرسمى لملك بريطانيا الملك تشارلز.
ومن المقرر أن تشاهد كيت العرض العسكرى بصحبة عائلتها، كما من المتوقع أن تظهر فى شرفة قصر باكنجهام، وإن كان من الممكن إجراء تعديل على الخطط استنادا إلى حالتها الصحية. وتم إبلاغ داوننج ستريت ومكتب الحكومة بقرار كيت الحضور.
وقال متحدث باسم قصر باكنجهام إن الملك تشارلز الثالث مسرور لأن الأميرة ستحضر الفعاليات المقررة السبت، ويتطلع بشدة لكل عناصر هذا اليوم.
وفى رسالة نشرتها الجمعة قبيل ظهورها المتوقع، قالت كيت إنها تحرز تقدما فى العلاج الكيماوى لكن مثلما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام حلوة وأيام مرة".
وأردفت "في هذه الأيام المرة، تشعرون بالضعف والتعب وعليكم الاستسلام لراحة أجسادكم. لكن في الأيام الحلوة، حينما تشعرون بأنكم أقوى، تريدون اغتنام الشعور بالعافية بأكبر قدر".
وكانت كيت قد أعلنت فى مارس الماضى أنها تخضع لعلاج كيماوى وقائى، والذى لا يزال مستمرا حتى الآن. ولا تمثل مشاركتها فى احتفال استعراض الراية عودة كاملة إلى ارتباطاتها العامة. ولن تحضر كيت وساك الرباط أو رويال إسكةت الاسبوع المقبل.
وربما تقرر كيت حضور بعض الفعاليات على مدار فصل الصيف، عندما تشعر بأنها قادرة على ذلك، وبدعم وتوجيه الفريق الطبى. ولكن يقال إنها تعطى الأولوية لتعافيها. ولم يتم اتخاذ أى قرارات بشأن ارتباطات محددة خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت تقارير إلى أن كاثرين بدأت العمل قليلا من المنزل، وأنها وفريقها الطبى أوضحا عودتها للحياة الطبيعية وقيامها ببعض الأمور التى تستمع بها هو جزء من تعافيها.
فاينانشيال تايمز: تأجيل طرح شارات عسكرية للجيش البريطانى خوفا من تجسس الصين
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إنه قد تم تأجيل طرح الشارات العسكرية البريطانية التى أعيد تصميمها بعد تولى الملك تشارلز الثالث العرش، وذلك خوفا من إمكانية صنع الشارة الجديدة فى الصين والمخاطرة بالسماح للسلطات الصينية بزرع أجهزة تتبع.
وأوضحت الصحيفة أن قطاعات الجيش البريطانى التى تحمل شارة ملكية على قبعاتها تشهد تغييرا لشارات القبعات من تصميم يضم تاج سانت إدواردز الذى كانت تفضله الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، إلى تاج تيودور الذى اختاره الملك تشارلز.
إلا أن العملية كانت معقدة، بحسب الصحفية، لأن الشركة التى تم التعاقد معها لصنع الشارات ومقرها يوركشاير، هى ويدين ويفنج، تستمد بعض قدراتها التصنيعية من مصانع فى الصين.
وقال مسئول بارز بوزارة الدفاع البريطانية إن هناك محاوف من أن احتمال وضع أجهزة تتبع أو جهاز GPS لتحديد المواقع فى شارات القبعات.
وأضاف المسئول أن النتيجة هى تأخير فى تقديم شارات القبعات حيث لا تملك بريطانيا القدرة لتصنيعها بسرعة أو بتكلفة باهظة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن شراء شارات الغطاء الجديدة سيتم بمجرد الانتهاء من متطلباتها.
وتقول فاينشنيال تايمز غن هذه القضية تلخص حالة ارتباك أوسع بين الدول الغربية بشأن ما إذا كان ينبغى التعامل مع الصين، التى تعد ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، كشريك تجارى صديق، أو كعدو عنيد.
وشهدت استراليا ضجة كبيرة قبل عامين، عندما تبين أن القوات المسلحة فى البلاد تنفق ملايين الدولارات سنويا على الملابس والأحذية العسكرية التى يتم تصنيعها فى الصين
2024-06-15 | عدد القراءات 52