وفي الدراسة، استخدم الباحثون مجموعة متنوعة من التجارب على الفئران وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي على البشر، لإثبات أن السائل النخاعي يتدفق إلى العقدة الثلاثية التوائم أثناء الصداع النصفي، حيث يمكن أن يتفاعل بعد ذلك مع الجهاز العصبي.وكان العلماء عرفوا بالفعل أن هالات الصداع النصفي مرتبطة بظاهرة تسمى "الاكتئاب المنتشر القشري"، والتي تبدأ عادة في مركز المعالجة البصرية في القشرة المخية، وتنتشر على شكل موجات عبر الدم، ولهذا السبب فإن الاضطرابات البصرية هي أكثر أعراض الهالة شيوعا.
ثم قام العلماء في دراستهم بفحص 1425 بروتينا في السائل النخاعي، بحثًا عن تلك التي يتغير تركيزها أثناء "الاكتئاب المنتشر القشري".
وأشاروا إلى "من بين هذه البروتينات، كان هناك 12 بروتينا زاد تركيزها، وكانت بمثابة مواد ناقلة قادرة على تنشيط الأعصاب الحسية"، وفق تقديراتهم.
2024-07-08 | عدد القراءات 47