على غرار ما حدث في عام 2018، تسعى جمعيات حقوقية نسوية في المغرب إلى مواجهة التحرش الجنسي بـ"الصفارت" لكي يصفّرن النساء كلما تعرضن للمضايقة والتحرش، ومن ثمّ فضحُ المتحرش أمام الملأ وتسريع التدخل من طرف الجهات المختصّة.
وتقول الجمعيات إن حالات التحرش الجنسي التي صارت كثيرة في الفضاء العمومي المغربي، تحيي ضرورة العمل بالصفارات على غرار ما حدث سنة 2018، حين تم إطلاق حملة مساكتاش وتم على هامشها توزيع آلاف الصفارات على النساء في مختلف المدن المغربية.
وأكدت هذه التنظيمات أن حملة "إلا ضْصْر صفري" كان يمكنُ أن تستمرّ في تقديم مفعولها لصالح النساء"، ولفتت إلى أن "التوهج المتسارع الذي يشهده التحرش، وفق بيانات رسمية مغربية، يتطلب أولاً حلولاً مبتكرة من قبيل تشجيع التصفير والتنكيل الأخلاقي بالمتحرشين، ويتطلب لاحقاً حلولاً جذرية تقدمها الدولة وتحظى بما يشبه إجماع الجميع".
2024-09-30 | عدد القراءات 47