لبرهة من الوقت في عز ثقل الوقت ورائحة الموت، يفوح عطر تنفتح له قلوب اللبنانيين بلا استثناء، وكأن كل اختلافاتهم وتبايناتهم وانقساماتهم تنسحب جانبا للاجتماع على أمر واحد ووحيد هو حب فيروز في عيد ميلادها الـ 90.. وفي عز التفاوض على وقف الحرب يأتي من يكتب على منصة «اكس» ويحصد الثناء: «ما منفاوض ع فيروز»، في إشارة إلى أن فيروز تختزل الوطن والعنفوان و«الكرامة والشعب العنيد».
وإذا كان عشاق فيروز على امتداد لبنان والعالم العربي لا يحتاجون مناسبة لإعلان تجديد الولاء المنحاز لصوت فيروز وأغاني فيروز وهالة فيروز، فإن عيد ميلادها المصادف 21 نوفمبر لا يمر كل عام دون فيض من كلمات الحب في «شاعرة الصوت» و«جارة القمر» و«عصفورة الشرق» و«زهرة تشرين» و«قمر الحلوين» و«القمرة» و«سفيرتنا إلى النجوم».
2024-11-23 | عدد القراءات 32