بايدن : العودة للتفاهم النووي والتفاوض من ضمنه ...ودعوات لتحييد الأميركيين عن الرد اللجان ترد كرة الدعم الى ملعب الحكومة والمصرف...والسؤال من اين دولار الاستيراد؟ مؤتمر باريس يقر صتدوقا للبنك الدولي ل

بايدن : العودة للتفاهم النووي والتفاوض من ضمنه ...ودعوات لتحييد الأميركيين عن الرد
اللجان ترد كرة الدعم الى ملعب الحكومة والمصرف...والسؤال من اين دولار الاستيراد؟
مؤتمر باريس يقر صتدوقا للبنك الدولي للمساعدات تفاديا لفساد "الدولة والمجتمع المدني"
كتب المحرر السياسي

كما كان ملفتا اعلان الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني عن رفض السير بما صدر عن
مجلس الشورى الإيراني في إطار الرد على إغتيال العالم النووي محسن فخري زاده مع
تمسكه بالرد لمعاقبة القتلة ، واعتباره وقف التعاون مع مفتشي وكالة الطاقة الذرية ورفع
التخصيب الى ال20% ، كان ملفتا اكثر وسببا في فهم كلام روحاني ، ما صدر عن الرئيس
الأميركي المنتخب جو بايدن ، لجهة حسم العودة للتفاهم النووي مع ايران والسير بأي تفاوض
حول قضايا الخلاف من ضمن التفاهم وليس كشرط للعودة اليه ، في اول استجابة علنية لبايدن
للمطالب الايرانية ، كما كان ملفتا ما نقلته بالتوازي شبكة سي أن ان عن مسؤول عسكري
كبير بالتحذير من ان يشمل الرد الإيراني الأميركيين ، وتحذير مشابه من فريق بايدن بان
استهداف الاميركيين سيعرض فرص العودة للتفاهم النووي للخطر ، بما يعنيه ذلك من تقبل
اميركي لرد ايراني لا يستهدف الاميركيين ، ليشكل مجموع هذه التطورات ارضية سياسية
وعملياتية ترسم وجهة التطورات القادمة .
في هذا المناخ الذي يترقب اللبنانيون نتائجه الإيجابية أملا بأن تنعكس انفراجات في الاوضاع
السياسية والمالية ، عقد في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون مؤتمر
للمساعدات الانسانية للبنان شارك خلاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بكلمة عبر
الفيديو وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس ، وكانت ابرز خلاصات المؤتمر
ما كشفه ماكرون عن تأسيس صندوق برئاسة البنك الدولي وقيادته للمساعدات وانفاقها ومن
ضمنها ما سيخصص لإعادة إعمار مرفأ بيروت لاحقا ، وقالت مصادر فرنسية ان هذا الخيار
تم اعتماده بعدما كان الرئيس ماكرون قد تبنى اعتماد جمعيات المجتمع المدني لتلقي
المساعدات والاشراف على انفاقها تحت شعار تفادي فساد الدولة ومؤسساتها ، لكن فساد هذه
الجمعيات هو الذي دفع بماكرون بالذهاب لخيار صندوق برئاسة البنك الدولي .
في الداخل اللبناني الملفات القضائية في الواجهة ، من تحريك مجلس القضاء الأعلى للنيابة
العامة بوجه وزير الداخلية على خلفية اتهامه القضاء بالفساد ، وسماع مدعي عام التمييز
غسان عويدات للوزير محمد فهمي تمهيدا لابلاغ مجلس القضاء الاعلى مضمونها ، الى ملف

الادعاء على قائد الجيش السابق جان قهوجي وعدد من شغلوا مراكز معاونيه وعدد من
الضباط بتهم الإثراء غير المشروع ، وصولا الى تثبيت الحجز على املاك حاكم المصرف
المركزي في دعوى مقامة بوجهه من قبل محامين كأصخاب ودائع ، بالإضافة الى بعض
التسريبات والتوقعات حول التقرير الاتهامي في تفجير المرفأ المنتظر من المحقق العدلي فادي
صوان .
في الحراك السياسي كان تجميد مفاوضات ترسيم الحدود الذي ترجم بزيارة أميركية لقصر
بعبدا الحدث الأبرز ، بعدما فشل اجتماع اللجان النيابية المشتركة بالخروج بصيغة تجيب على
تساؤلات اللبنانيين عن مصير الدعم وخطط الترشيد ، في ظل احتجاج نيابي على غياب حاكم
مصرف لبنان عن الجلسة وعدم تقديم الحكومة لتصور وخطة للنقاش وغياب الارقام الحكومية
التفصيلية حول مواضيع الدعم واكلافها ، وانتهت اللجان برد الكرة الى الحكومة ومصرف
لبنان للتقدم بارقام وخطط واضحة .

2020-12-03 | عدد القراءات 3003