عبد اللهيان يلم الشمل العراقي نحو الإنتخابات ...والعراق يستعد لإستحقاق الإنسحاب الأميركي
نصرالله : الذين ينكرون الحصار إعتبروا الإرهابيين ثوارا...ونرفض التعدي على دياب...وسفينة ثالثة
ميقاتي : لاإعتذار ...التعقيدات قائمة ...ولا نستطيع الإعتراض على السفينة دون أن نملك بديلا
كتب المحرر السياسي
العراق هو الحلقة التالية بعد أفغانستان في سلسلة الإنهيارات الأميركية ، كما قال مصدر عراقي في قوى المقاومة كاشفا عن أهمية الإستحقاق الإنتخابي المقبل في العراق ، وعن الدور الذي لعبه وزير الخارجية الإيرانية الجديد ، حسين أمير عبد اللهيان ، كرفيق لدرب الجنرال قاسم سليماني والقائد العراقي أبي مهدي المهندس ، في لم شمل الأطراف العراقية نحو المشاركة في الإنتخابات القادة وضمان أغلبية نيابية تتولى عبر الحكومة الجديدة فرض تنفيذ توصية البرلمان الحالي بإخراج القوات الأميركية من العراق ، وكيف ان ذلك ترجم فورا بتراجع السيد مقتدى الصدر عن قرار المقاطعة ، ما سيتيح تشكيل لوائح منسقة تضمن الحصول على الغالبية البرلمانية المتعددة طائفيا وقوميا لصالح خط المقاومة ، وتحديد هوية الحكومة المقبلة ورئيسها .
في لبنان تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الذكرى الرابعة للتحرير الثاني ، الذي نتج عنه تحرير جرود لبنان في سلسلة الجبال الشرقية من التنظيمات الإرهابية ، مستعيدا الشراكة اللبنانية السورية في هذه الحرب وشراكة الجيش والمقاومة ، والدور الأميركي في محاولة منع التحرير ، ومما قاله السيد نصرالله في مقارنته بين ما جرى يومها وما يجري اليوم ، أن الذين ينكرون وجود الحصار الأميركي على لبنان اليوم رغم الإعتراف الواضح على لسان السفيرة الأميركية بأن حكومتها هي من يمنع جر الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر سورية الى لبنان ، هم أنفسهم الذين كانوا يتبارون على زيارة الإرهابيين في الجرود وإعتبارهم ثوارا ، وإنكار صفة الإرهاب عنهم .
في الشأن الإقتصادي كشف السيد نصرالله عن سفينة ثالثة من سفن المحروقات تم التوفاهم عليها مع الجانب الإيراني ، وفي الشأن القضائي توقف امام تطور الملاحقة بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب مؤكدا بإسم حزب الله رفض ما وصفه بالتعدي على دياب .
في المسار الحكومي مراوحة مستمرة لكن دون سلبية رغم مناخ التشنج الذي فرضه السجال بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و نادي رؤساء الحكومات السابقين الذي يشارك فيه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على خلفية الموقف من مذكرة الإحضار بحق الرئيس حسان دياب التي أصدرها المحقق العدلي طارق البيطار ورأى رؤساء الحكومات السابقون فيها تعديا على موقع رئاسة الحكومة ، واتهموا رئيس الجمهورية بالوقوف ورائه ، وبالمقابل رد الرئيس عون بالقول ان ملاحقة الموقع الدستوري من المرجع القضائي المختص لا تنتقص من الموقع الدستوري ، متهما اصحاب البيان بمحاولة عرقلة مسار تأليف الحكومة .
الرئيس ميقاتي الذي وصف المشهد الحكومي بالمعقد ، قائلا أن البعض يتعامل وكأننا في دستور ما قبل الطائف ، ورئيس الجمهورية يعلم اين هي العقد ، مضيفا ان الإعتذار غير موجود على جدول أعماله في هذه المرحلة وأنهم اض في المهمة بنية تأليف الحكومة منعا للإنهيار .
وكان لافتا في اول تعليق لميقاتي على باخرة المازوت الايرانية التي اعلن الأمين العام لحزب الله انطلاقها نحو لبنان ، قوله أن " لا أحد يريد مزيداً من العقوبات على لبنان لكن أقول للمنتقدين ولجامعة الدولة العربية "أعطونا شمعة" فنحن لا نقدر أن نقول لا للباخرة الايرانية من دون أن نملك بديلاً ولبنان سيظل في الحاضنة العربية."
2021-08-28 | عدد القراءات 1633