أسئلة حول جدية هاليبرتون ...وترجيح التسريب الأميركي لتحريك التفاوض
ميقاتي يلتقي ماكرون الجمعة ...والحكومة تضع خطة ال100 يوم بعد عودته
بيطار يسرب تعرضه للتهديد وعوديات يطلب افادته ...بعد تغاضيه عن نترات البقاع !
كتب المحرر السياسي
اكدت مصادر دبلوماسية وسياسية إستبعادها وجود فرصة لمغامرة تقدم عليها سلطات الإحتلال ، بالبدء الأحادي بإستثمار حقل كاريش الواقع ضمن الخط المتضمن في الخرائط التي قدمها الوفد اللبناني المفاوض في جلسات الناقورة ، وتم تسليم نسخ منها الى الجانبين الأممي والأميركي ، خصوصا أن الإثارة الأولى لملف النفط والغاز في المناطق البحرية تمت من جانب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، في سياق الدعوة لبدء التنقيب دون إقامة اي حساب للتهديدات الإسرائيلية والرضا الأميركي ، عارضا إتسعداد شركات إيرانية للقيام بالمهمة إذا تمنعت الشركات الأخرى ، في ظل قراءة أميركية تعتبر كلام السيد نصرالله تمهيد لفتح الملف من موقع القوة ، بصورة تشبه ما فعله حزب الله في قضية جلب المحروقات الإيرانية ، ورأت المصادر ان تسريب الكلام عن الشركة الأميركية هاليبرتون ودورها في التنقيب الأحادي من الجانب "الإسرائيلي" يمثل أحد أمرين ، إما قرار أميركي بوقف التفاوض من باب التنقيب الأحادي وتحمل التبعات ولو كانت توترا قد يصل الى حرب ، وهذا مستبعد الى درجة الإستحالة ، وفق أي قراءة لموازين القوى التي ظرتها قضية السفن الإيرانية وإستقدامها وطريقة التصرف الأميركية التي ترجمت برفع الحظر عن غستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية ، أما الفرضية الثانية وهي المرجحة ، فإن إختيار الشركة الأميركية يهدف لفتح الباب للعودة للتفاوض عن طريق التحرش .
الملف الذي كان على طاولة اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب ، سيحضر في لقاءات واتصالات لبنانية دولية ابرزها اللقاء الذي سيجمع رئيس الحكومة بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون الجمعة في باريس ، بينما تجتمع الحكومة الأسبوع المقبل لوضع خطط عملها لمئة يوم قادمة ، كما تقول مصادر حكومية قالت ان المرحلة الفاصلة حتى نهاية العام ، ستشهد الخطوات التي وعد بها رئيس الحكومة في جلسة مناقشة البيان الوزاري ، من البطاقة التمويلية الى بلورة خطة الكهرباء وزيادة ساعات التغذية ، وبدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي ، وتأمين المحروقات ، واطلاق العام الدراسي .
في الشأن القضائي مع تقدم ملف اكتشاف النترات في البقاع والمعلومات المتداولة عن علاقة الأخوين مارون وابراهيم صقر به ، ونقل الملف من عهدة جهاز الى اخر فنقله مجددا ، لفت الإنتباه تزامن التساؤلات حول تجاهل المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار لهذا الملف رغم ظهور صلة بين نترات البقاع ونترات المرفأ ، مع حملة اعلامية تخللها نشر تغريدة لأحد الصحفيين منسوبة للقاضي بيطار عن تلقيه تهديدات ما ادى لطلب المدعي العام غسان عويدات من القاضي بيطار ايداعه افادته حول الموضوع ، بينما قالت تقارير أخرى ان دعاوى قضائية ستطال القاضي بيطار وان بعضها تم تقديمه ، وأن ملف التحقيق دخل مرحلة جديدة .
2021-09-22 | عدد القراءات 1515