رئيسي في يومه السوري الثاني… لوحدة قوى المقاومة في المنطقة…وقلق في الكيان بري يلبس عباءة العشائر في مصالحة خلدة…ويستعد للإقلاع بقطار فرنجية بمحرك "بخاري"


كتب ا رئيسي في يومه السوري الثاني… لوحدة قوى المقاومة في المنطقة…وقلق في الكيان 
بري يلبس عباءة العشائر في مصالحة خلدة…ويستعد للإقلاع بقطار فرنجية بمحرك "بخاري"
الدولة العميقة تثأر لسلامة بإقصاء غادة عون عن القضاء…بعد انتظار نهاية العهد
لمحرر السياسي 
فيما تعيش المدن الأوكرانية بما فيها كييف العاصمة، وأوديسا البعيدة و خيرسون في الجنوب أياما من النيران الروسية غير المسبوقة ردا على استهداف قبة الكرملين بطائرتين مسيرتين، بما وصفته موسكو بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلنت منظمة إيغاد الأفريقية عن موافقة طرفي النزاع في السودان على تسمية ممثلين لحضور اجتماع تفاوضي في جدة لوقف شامل لإطلاق النار وبدء البحث السياسي، فأصدر الرئيس الأميركي جو بايدن قرارا بفرض عقوبات على كل من يعيق من الطرفين العسكريين ومؤيديهم وقف النار، في خطوة وصفتها مصادر متابعة للمشهد السوداني بمحاولة "الدوبلة" على الدور السعودي في الحل التفاوضي ووقف النار وحجز مقعد أميركي على طاولة التفاوض.
في المنطقة لا يزال الحدث في دمشق حيث يواصل الرئيس الإيراني زيارته في يومها الثاني الذي شهد اجتماعات غلب عليها الطابع الاقتصادي والتعاون في مجالات الكهرباء والاتصالات والمعلوماتية وسكك الحديد والنفط، فيما سجل الاجتماع الثنائي السوري العراقي تقدما لجهة وضع استئناف العمل بخط كركوك بانياس لضخ النفط العراقي عبر سورية نحو البحر المتوسط، وفي المواقف المرافقة للقاءات السورية الإيرانية، كان لافتا الكلام الإيراني عن أولوية انسحاب جميع القوات الأجنبية من سورية، فيما أكد الرئيس السوري على ربط نجاح مساعي المصالحة مع تركيا بالتزامها بانسحاب قواتها من سورية، بما أشار الى عمق التفاهم بين الرئيسين حول  مقاربة ملف العلاقة مع تركيا، واعتبار الالتزام التركي بالانسحاب مقدمة ضرورية لوضع ملف انسحاب القوات الاميركية وإنهاء الكانتون الذي تقيمه الجماعات الكردية المسلحة تحت الحماية الأميركية شمال شرق سورية، وكانت وحدة قوى المقاومة الحاضر الأبرز في المباحثات السورية الايرانية وتعزيز قدرات المواجهة مع الاعتداءات الاسرائيلية، كما أظهرتها المواقف المعلنة التي صدرت عن الرئيس الإيراني خلال لقائه بقادة فصائل المقاومة الفلسطينية، فيما كانت المواقف في كيان الاحتلال تتحدث بلسان المسؤولين والخبراء والقادة الحاليين والسابقين للجيش وأجهزة الاستخبارات عن تحول نوعي متوقع في التعامل مع الغارات الاسرائيلية، دون نسيان الإشارة الى انتصار سوري ايراني، فبعدما كان الرهان السارائيلي على وضع السعودية شرط الابتعاد عن ايران لقبول اي انفتاح على سورية، تأتي زيارة الرئيس الإيراني في ظل الاتفاق السعودي الايراني لتوجه صفعة قاسية لهذا الرهان.
في لبنان نجح رئيس مجلس النواب نبيه بري بتتويج مساعيه للمصالحة في خلدة على خلفية الأحداث التي شهدتها قبل عامين وصدرت الأحكام القضائية حولها وكادت تعيد إشعال الوضع مجددا ، وترجمت المصالحة بحضور وفد من عشائر عرب خلدة الى عين التينة والباس الرئيس بري عباءة العشائر، وعن الشأن الرئاسي قالت مصادر نيابية تابعت مواقف عين التينة أن بري يستعد للإقلاع بقطار المرشح الرئاسي سليمان فرنجية بمحرك "بخاري"، في إشارة إلى السفير السعودي وليد البخاري الذي أبلغ من يلزم بصورة واضحة سحب الفيتو السعودي عن امكانية انتخاب المرشح فرنجية رئيسا، في تبدل نوعي يواكب مناخات المنطقة الجديدة الذاهبة إلى المزيد من الانفراجات والتفاهمات.
لبنانيا أيضا جذب الأضواء قرار المجلس التأديبي في القضاء بفصل القاضية غادة عون، على خلفية مخالفات تمت إحالتها بموجبها أمام المجلس، ورأت مصادر حقوقية أن القرار ليس قضية رمانة بل قلوب مليانة، بمعزل عن المخالفات التي يوجد مثلها وأكثر ترتكب كل يوم ليس آخرها النص الهجين و السلوك المستهجن للمحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، واعتبرت المصادر أن الدولة العميقة التي يحتل حاكم المصرف المركزي موقعا محوريا فيها قد استظلت بالمؤسسة القضائية ومخالفات القاضية عون لتنتقم لسلامة من ملاحقات القاضية عون، بينما تشير التحقيقات الجارية مع سلامة ومساراتها إلى أن وظيفتها حجب الملاحقة الخارجية بحقه بداعي عدم جواز الملاحقة بذات القضية في أكثر من بلد، وأولوية القضاء المحلي في الملاحقة عندما يضع يده على القضية، وقالت المصادر إن القرار يأتي بعدما فقدت القاضية غادة عون التغطية والحماية التي كان يوفرها لها وجود الرئيس السابق ميشال عون في بعبدا.

 

2023-05-05 | عدد القراءات 704