تثبيت وقف النار في عين الحلوة مع انتشار القوة المشتركة بين فتح وحماس في مناطق الاشتباكات الحراك القطري يضيف اسم زياد بارود إلى لائحة المرشحين لقطع الطريق على حوار التيار والحزب

تثبيت وقف النار في عين الحلوة مع انتشار القوة المشتركة بين فتح وحماس في مناطق الاشتباكات

الحراك القطري يضيف اسم زياد بارود إلى لائحة المرشحين لقطع الطريق على حوار التيار والحزب

الجيش مستنفر على تخوم مزارع شبعا…وقوى الأمن توقف مطلق النار على السفارة الأميركية

كتب المحرر السياسي

خطا وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة خطوة مهمة إلى الأمام بانتشار القوات المشتركة في مناطق خطوط التماس خلال الاشتباكات، والقوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتح، وحركة حماس وعصبة الأنصار وعدد من الجامعات الإسلامية غير المنخرطة في الإشتباكات، ووفقا لمصادر متابعة فإن الضغوط التي مارسها رئيس مجلس النواب نبيه بري وشارك فيها حزب الله، وفرت المناخ المناسب لإعادة العمل المشترك بين فتح وحماس كنواة للانخراط الجامع فصائليا في صيغة تفاهم فتح وحماس، والتفاهم يقوم على ثلاثة بنود، وقف النار وتسليم المطلوبين، و تكريس التعددية السياسية وبين الفصائل الفلسطينية، وعدم السعي لتحقيق أي مكاسب عسكرية بذريعة الأزمة.

رئاسيا مع عودة نشاط الموفد القطري، أكدت مصادر نيابية أنه يقترح على من يلتقيهم مجموعة أسماء تضم قائد الجيش العماد جوزف عون والنائب نعمت افرام ومدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وقد اضيف مؤخرا اسم الوزير السابق زياد بارود، وقالت المصادر ان إضافة اسم بارود يعود الى أن جوهر مهمة الموفد القطري هو التشويش على مسار الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله، خشية ان يفتح نجاح الحوار الطريق لعبور رئاسة الجمهورية بنيل المرشح سليمان فرنجية الأغلبية اللازمة للفوز بالرئاسة، في جلسة لا يتم تعطيل النصاب فيها، بعدما انتبه القطريون أن وضع الأمور بين ثنائية سليمان فرنجية وقائد الجيش سترجح كفة فرنجية بنظر التيار عبر المضي سريعا في الحوار نحو نهاية إيجابية، بينما طرح اسماء سبق للتيار وان قام بطرحها، فسوف يعني ارباك مسار الحوار مع حزب الله لمراعاة فرضية فرصة مرشح ثالث قريب من التيار.

أمنيا يواصل الجيش اللبناني تحركاته الجنوبية، خصوصا في منطقة تخوم مزارع شبعا متصديا لكل الخروقات التي يقوم بها جيش الإحتلال، بينما أعلنت قوى الأمن الداخلي نجاحها بتوقيف مطلق النار على السفارة الأميركية.

 

2023-09-27 | عدد القراءات 265