خفايا
يؤكد خبراء دبلوماسيون ان هزيمة الاحتلال وقعت للمرة الثانية بعد طوفان الأقصى مع اتفاق الهدنة والتبادل لان القبول بالتبادل لا يعني إلا شيئا واحدا هو فشل الحرب ومن بدأ التبادل عليه ان يواصل و يمدد الهدنة مرة تلو مرة وكلما طالت الهدنة صارت العودة للحرب أصعب وهي أصلا بلا خطة نجاح بعد الفشل وهذا يعني التساكن المديد مع المقاومة حتى يحدث انفجار يشبه طوفان الأقصى لكن من عدة جبهات هذه المرة وقد صار حتميا في ضوء ما شهدته جبهة لبنان وصارت الحرب حالة قائمة ولو توقف إطلاق النار.
كواليس
يقول مصدر دبلوماسي ان لجنة خبراء أميركيين تفحص لحساب وزارة الخارجية فرضية قوامها تسهيل وصول رئيس جمهورية في لبنان مقرب من حزب الله اذا تبين ان ذلك يمكن أن يخفف احتمالات ذهاب الحزب الى جولة ثانية من طوفان الأقصى تكون على أكثر من جبهة بعد نهاية الهدنة المرشحة للتمديد خصوصا ان واشنطن تحتاج الى الوقت لبناء تحالف دولي اقليمي يفتح النقاش فلسطينيا مع حماس والسلطة لصيغة سياسية يمكن فرضها على الاحتلال كمخرج من مأزقه بعد فك وتركيب سياسي يشمل الحكومة.
2023-11-25 | عدد القراءات 205