طائرة أميركية تغتال قياديا في الحشد الشعبي العراقي والمطالبات بالانسحاب ترتفع
ارتباك "إسرائيلي" في التعامل مع رد حماس التفاوضي و بلينكن يرى فرصة اتفاق
الرياض ترد على البيت الأبيض: لا تطبيع دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس
كتب المحرر السياسي
نفذت ليل أمس طائرة أميركية مسيرة عملية اغتيال القيادي في الحشد الشعبي ابو باقر الساعدي الذي يعد أحد أبرز قيادات كتائب حزب الله العراق، وأعلنت واشنطن مسؤوليتها عن العملية ووضعتها في إطار الانتقام لمقتل جنودها الثلاثة في عملية الاستهداف التي طالت قاعدة اميركية على الحدود الأردنية السورية العراقية، وفور إعلان النبأ شهدت شوارع العاصمة بغداد تظاهرات شعبية عفوية غاضبة تطالب بضرب القواعد الاميركية في العراق، وتدعو الحكومة الى التسريع بالضغوط لترحيل القوات الأميركية من العراق و إنهاء مهامها، بينما تحدثت مصادر سياسية ونيابية عن الدعوة لعقد جلسة طارئة للبرلمان العراقي لإصدار توصية جديدة تطالب بإنهاء مهام قوات التحالف الدولي التي تقودها واشنطن ضمن مهلة زمنية لا تتجاوز الثلاثة شهور، وقالت المصادر ان رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الذي يعتبر أن الاعتداء على قادة الحشد الشعبي هو اعتداء على الدولة العراقية وقواتها المسلحة، ويصرح بأن القوات الأميركية تجاوزت حدود الدور المقبول ضمن إطار التنسيق بينها وبين الجيش العراقي، قد آن أوان رحيلها، وتتوقع المصادر موقفا حكوميا عالي اللهجة ردا على العملية، التي قالت المصادر انها تبدو تعبيرا عن قرار أميركي بالخروج من العراق، ولذلك يبدو أن الأميركيين لايقيمون حسابا للمواقف العدائية التي تستثيرها عملياتهم الانتقامية، بقدر ما يعنيهم وهم يرحلون ان يظهروا قوتهم، في مخاطبة الوضع الداخلي الأميركي مع بدء السنة الانتخابية.
على مسار التفاوض حول إنهاء الحرب في غزة، بدا أن حكومة بنيامين نتنياهو أصيبت بالارتباك مع اعلان رد حركة حماس على مسودة باريس، وفتحها الطريق أمام تسويات للقضايا الخلافية تتيح نجاح التفاوض، وفيما لوح وزير حرب الكيان يوآف غالانت بالذهاب الى مواصلة الحرب بالهجوم على رفح، وكلام نتنياهو عن اعتبار الرد الذي قدمته حماس سلبيا، كان وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن يقول "بحثنا الرد من قبل حماس وهناك أمور لا يمكن قبولها لكننا نجد فرصة في الرد من أجل المضي بالمفاوضات"، لافتاً إلى أنني "ناقشت مع الحكومة الإسرائيلية رد حماس على المقترحات وهناك مساحة للتوصل إلى اتفاق".
بالتوازي ردت وزارة الخارجية السعودية على ما وصفه البيت الأبيض بلسان الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي من ايجابيات أبلغتها السعودية للبيت الأبيض تجاه موقفها من مسار التطبيع مع كيان الاحتلال، حيث أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ووقف “العدوان الإسرائيلي” على غزة.وأوضح البيان أن “المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية بأنّه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتمّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع”.وفي ما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي – الإسرائيلي؛ انتقدت الرياض،تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض أشار فيها إلى مناقشات “إيجابية” بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل على الرّغم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.وأكدت وزارة الخارجية السعودية أنه “في ضوء ما ورد على لسان المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة”.
طائرة أميركية تغتال قياديا في الحشد الشعبي العراقي والمطالبات بالانسحاب ترتفع
ارتباك "إسرائيلي" في التعامل مع رد حماس التفاوضي و بلينكن يرى فرصة اتفاق
الرياض ترد على البيت الأبيض: لا تطبيع دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس
كتب المحرر السياسي
نفذت ليل أمس طائرة أميركية مسيرة عملية اغتيال القيادي في الحشد الشعبي ابو باقر الساعدي الذي يعد أحد أبرز قيادات كتائب حزب الله العراق، وأعلنت واشنطن مسؤوليتها عن العملية ووضعتها في إطار الانتقام لمقتل جنودها الثلاثة في عملية الاستهداف التي طالت قاعدة اميركية على الحدود الأردنية السورية العراقية، وفور إعلان النبأ شهدت شوارع العاصمة بغداد تظاهرات شعبية عفوية غاضبة تطالب بضرب القواعد الاميركية في العراق، وتدعو الحكومة الى التسريع بالضغوط لترحيل القوات الأميركية من العراق و إنهاء مهامها، بينما تحدثت مصادر سياسية ونيابية عن الدعوة لعقد جلسة طارئة للبرلمان العراقي لإصدار توصية جديدة تطالب بإنهاء مهام قوات التحالف الدولي التي تقودها واشنطن ضمن مهلة زمنية لا تتجاوز الثلاثة شهور، وقالت المصادر ان رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الذي يعتبر أن الاعتداء على قادة الحشد الشعبي هو اعتداء على الدولة العراقية وقواتها المسلحة، ويصرح بأن القوات الأميركية تجاوزت حدود الدور المقبول ضمن إطار التنسيق بينها وبين الجيش العراقي، قد آن أوان رحيلها، وتتوقع المصادر موقفا حكوميا عالي اللهجة ردا على العملية، التي قالت المصادر انها تبدو تعبيرا عن قرار أميركي بالخروج من العراق، ولذلك يبدو أن الأميركيين لايقيمون حسابا للمواقف العدائية التي تستثيرها عملياتهم الانتقامية، بقدر ما يعنيهم وهم يرحلون ان يظهروا قوتهم، في مخاطبة الوضع الداخلي الأميركي مع بدء السنة الانتخابية.
على مسار التفاوض حول إنهاء الحرب في غزة، بدا أن حكومة بنيامين نتنياهو أصيبت بالارتباك مع اعلان رد حركة حماس على مسودة باريس، وفتحها الطريق أمام تسويات للقضايا الخلافية تتيح نجاح التفاوض، وفيما لوح وزير حرب الكيان يوآف غالانت بالذهاب الى مواصلة الحرب بالهجوم على رفح، وكلام نتنياهو عن اعتبار الرد الذي قدمته حماس سلبيا، كان وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن يقول "بحثنا الرد من قبل حماس وهناك أمور لا يمكن قبولها لكننا نجد فرصة في الرد من أجل المضي بالمفاوضات"، لافتاً إلى أنني "ناقشت مع الحكومة الإسرائيلية رد حماس على المقترحات وهناك مساحة للتوصل إلى اتفاق".
بالتوازي ردت وزارة الخارجية السعودية على ما وصفه البيت الأبيض بلسان الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي من ايجابيات أبلغتها السعودية للبيت الأبيض تجاه موقفها من مسار التطبيع مع كيان الاحتلال، حيث أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ووقف “العدوان الإسرائيلي” على غزة.وأوضح البيان أن “المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية بأنّه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتمّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع”.وفي ما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي – الإسرائيلي؛ انتقدت الرياض،تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض أشار فيها إلى مناقشات “إيجابية” بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل على الرّغم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.وأكدت وزارة الخارجية السعودية أنه “في ضوء ما ورد على لسان المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة”.
2024-02-08 | عدد القراءات 97