خفايا
تؤكد مصادر دبلوماسية أوروبية ان معارضتها لمعركة رفح نابعة من قناعتها بأن خوضها وفوز المقاومة فيها سيعزز وضعها التفاوضي وارتكاب المجازر خلالها سيصيب الدول الغربية بمزيد من الأذى في شوارعها والتهجير في حال حدوثه سيخلق مشكلة كبيرة اسمها مصر خصوصا أن المعلومات المؤكدة لدى الأميركيين تقول بأن حركة حماس وقوى المقاومة في غزة لم تفقد أكثر من ربع قدرتها البشرية والعسكرية وأن معركة رفح اذا حدثت لن تغير شيئا في موازين الحرب وأن التفاوض هو الخيار الوحيد المتاح للخروج من الحرب لكنه سيجري في ظروف لصالح حماس أكثر بعد الفشل العسكري في رفح.
كواليس
تسعى سفارات غربية للتحقق من صحة الكلام عن نقل احدى الفرق المقاتلة في غزة الى جبهة الحدود مع لبنان والكلام المنسوب لرئيس أركان جيش الاحتلال حول قرار النقل وهدف التحقق هو معرفة هل الأمر مجرد حرب نفسية أم هناك نوايا تصعيد وراءه وتعترف السفارات بأن حكوماتها لا تملك مصادر خاصة داخل الكيان غير ما ينشر في الإعلام أو ما تقوله الحكومة وقادة الجيش والمؤسسات الأمنية وأن تكليفها بالتحقق ينبع من قناعة الحكومات الغربية بأن أفضل من يملك الجواب هو حزب الله الذي يعرف التفاصيل الإسرائيلية ويتابعها عن كثب.
2024-02-12 | عدد القراءات 78