واشنطن محبطة من هجمات البحر الأحمر ومتفائلة بفرص التوصل لاتفاق في غزة
نتنياهو يصب الماء البارد على رؤوس العرب بإقرار قانون ضد قيام دولة فلسطينية
انفجار ضخم في طبريا والمستوطنات تحت النار و شهيدتين في غارات المنصوري
كتب المحرر السياسي
بينما تلعب واشنطن وتل أبيب لعبة القط والفأر مرة و العصا والجزرة مرة أخرى، في تقسيم أدوار فاضح، يستمر الحصار على غزة حتى الموت جوعا، ويتقبل العرب مشاركتهم في الحصار تحت شعار منع مخطط التهجير، ويتقدم الأميركي والاسرائيلي كل بلغة مختلفة لكن بمضمون واحد عنوان ادفعوا ثمن وقف المجزرة من كرامتكم وحقوقكم، و الامتناع عن خوض معركة رفح التي يرجح أن يخسرها جيش الاحتلال إذا قام بخوض غمارها، يجب أن يدفع ثمنه الفلسطينيون بضغوط عربية، ومثله ثمن المساعدات الإنسانية وثمن عدم تهجير سكان غزة، والثمن المطلوب اليوم هو قبول الإفراج عن أسرى الكيان مقابل مئات من آلاف الأسرى الفلسطينيين، وهو ما رفضته المقاومة رفضا نهائيا، وبالمقابل تروج واشنطن لمقايضة دولة فلسطينية بالتطبيع، دون أن توضح مصير القدس والاستيطان، فيقوم بنيامين نتنياهو بإصدار قانون يمنع قيام دولة فلسطينية.
المقاومة تعرف ان التفاوض الفعلي يجري في الميدان حيث يتلقى جيش الاحتلال المزيد من الضربات المؤلمة، وحيث جبهات المساندة باتت عبئا لا يستطيع الأميركي تحمله، خصوصا في البحر الأحمر، حيث فشل في وقف التصعيد اليمني عسكريا، وعبرت الخارجية الأميركية عن إحباطها بالاشارة الى استمرار هجمات أنصار الله رغم الغارات الأميركية المتواصلة، فيخرج الحديث الأميركي الغامض عن قرب التوصل لاتفاق في غزة، يسانده كلام عضو مجلس الحرب في الكيان بني غانتس.
على جبهة لبنان غارات اسرائيلية تتسبب بالمزيد من الشهداء المدنيين كان آخرهم شهيدتين في المنصوري، بينما تواصل المقاومة ضرباتها النوعية وتضع المستوطنات تحت النار، في استهدافات اعترف بها جيش الاحتلال، بينما بقي حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن انفجار ضخم في طبريا غامضا.
2024-02-22 | عدد القراءات 147