خفايا
قالت مصادر في المقاومة في قطاع غزة ان الثقة بالمسار التفاوضي تراجعت كثيرا بعد التجربة الأخيرة وإعلان حركة حماس الموافقة على عرض الوسطاء الذي اعلن الكيان رفضه حيث لم يخرج اي موقف يحمل الكيان مسؤولية افشال المسار التفاوضي بينما لا تزال الادارة الأميركية تمارس الكذب والتضليل بالقول ان اطلاق الأسرى من قبل المقاومة هو المدخل لوقف إطلاق النار وكأن هذا العنوان لم يكن موضوع تفاوض لشهور انتهت بعرض شاركت فيه واشنطن وقبلته المقاومة و رفضته حكومة الكيان ما يعني ان التنازلات التي تقدم لمنح المفاوضات فرصة النجاح أو لضمان الحصول على اعتراف الوسطاء بجدية المقاومة و صدقيتها تذهب هدرا ولذلك فالمقاومة على قناعة بان المسار التفاوضي هدر للوقت والجهد وأن المقاومة معنية بأن تضع الميدان نصب أعينها والميدان فقط.
كواليس
يركز خبراء عسكريون في كيان الاحتلال على ما يسمونه التطور النوعي في تكتيكات واسلحة المقاومة في جنوب لبنان ويقولون ان المقاومة طورت طرقا وممرات جوية تتيح لطائراتها المسيرة بلوغ أهدافها دون التعرض لخطر الإسقاط وأنها توصلت لأدوات استعلام تتيح لها التعرف على نقاط تمركز مجموعات متقدمة للجيش ولو منتصف الليل واستهدافها فورا وأنها تجاوزت مرحلة التحسب لعدد القتلى والجرحى الذين تخلفهم هجماتها تحسبا لرد الفعل وصارت اكثر هجومية في استهداف التجمعات البشرية للجيش بعدما ركزت في مرحلة أولى على التجهيزات الالكترونية وفي مرحلة ثانية على العتاد العسكري وهي اليوم تسعى لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية في صفوف الجيش.
2024-05-15 | عدد القراءات 405