خفايا
قال قيادي بارز في المقاومة ان المقاومة لا تدخل في متاهة الفرضيات المحتملة لتطور الحرب الدائرة حول غزة وفي غزة ودور جبهات الاسناد ومنها جبهة الجنوب اللبناني في هذه الحرب بل هي تنطلق من قرارها وثقتها ومعادلتها، وقرارها هو ان هذه الجبهة هي جبهة اسناد و لن تتوقف حتى يتوقف العدوان على غزة بشروط المقاومة وثقتها أنه اذا قرر الاحتلال الذهاب الى الحرب الكبرى فهي قد اعدت لها عدتها ولا تخشاها أما معادلتها فهي مواصلة العمل بتوصيف جبهتها كجبهة إسناد واعتماد منهج الربح بالنقاط لا بالضربة القاضية واعتماد منهج التناسب في رفع مستوى الرد مع مستوى العدوان سواء بتجاوز المدى الجغرافي او بنوع الاسلحة النارية او باستهدافه للمدنيين ولذلك لا شيء يفاجئ المقاومة ويعدل توجهاتها لأنها تعرف ما تريد ومستعدة لأقصى ما قد يريده الاحتلال او يسعى اليه.
كواليس
قال مصدر دبلوماسي ان وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن حمل مطالب مباشرة من حكومتي مصر وقطر كعقوبات بحق حركة حماس يتم ابلاغها لقيادة الحركة ما لم تعلن رسميا قبول النص الذي تقول واشنطن إنه مقترح إسرائيلي أو مقبول اسرائيليا بعكس ما يقوله رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو وقال المصدر ان إصرار بلينكن على تحميل حماس مسؤولية إفشال فرص التوصل الى اتفاق نابع من يقينه بأن المشروع لن يمر والرغبة بتوظيف الفشل في انتزاع النقطة التي كسبتها حماس بقبول العرض التفاوضي الأخير الذي قدمه لها الوسطاء وهو يعلم ان المشروع غير مقبول اسرائيليا وبالتالي لا فرض له في الحياة لكنه كما العملية العسكرية التي انتهت بمجزرة في النصيرات جزء من لعبة ربح النقاط وليس البحث عن حلول.
2024-06-11 | عدد القراءات 461