خفايا وكواليس
خفايا
قال خبير في الشؤون الاستراتيجية إن ما فعلته مخابرات الاحتلال بقرار أميركي اسرائيلي أراد الاحتماء بالتزام متبادل بتفادي الحرب الكبرى يشبه محاولة تفكيك شبكة اتصالات حزب الله عام 2008 بقرار من الحكومة تحت سقف التزام متبادل بتفادي الحرب الأهلية ومثلما كان الرد يومها بشعار السلاح يحمي السلاح والأرجح هذه المرة وقد استهدفت صورة قوة الردع والمهابة لدى حزب الله أن رد حزب الله سوف يكون ان الردع يحمي الردع والمهابة تحمي المهابة ول تم المس بمعادلة تفادي الحرب الشاملة على حافة الهاوية.
كواليس
قال مسؤول أمني سابق أن ما يجري هو من عمليات استخبارية ضد حزب الله هو الرد الذي تقوم به الوحدة 8200 على الضربة النوعية التي أصابتها وقد قررت استنفاد كل الأوراق التي قامت بتهيئتها للحظة الحرب الشاملة ووضعتها على طاولة قيادة سياسية تشعر بالضعف ووجدت فيها فرصة لرد الاعتبار لكن عدم استتباع الضربات بالحرب يمنح المقاومة فرصة التقاط الأنفاس واحتواء الخسائر تصويب الأوضاع دون التوقف عن الاستثمار في جبهة الإسناد والقيام برد كبير صار مشروعا سوف يزيد من أزمات الكيان الناتجة عن جبهة الإسناد بعدما كشف سياق العمليات دون الذهاب الى حرب ان الكيان يكشف عجزه عن شن الحرب.
2024-09-19 | عدد القراءات 315