نتنياهو يستبق خطاب الحرب أمام الأمم المتحدة بأمر إجرامي لإبادة في الضاحية
جيش الإحتلال يعلن أن العملية لإغتيال السيد نصرالله…وحزب الله يلتزم الصمت
الحرب تدخل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد وتهديدات للمطار والميناء والسكان
كتب المحرر السياسي
قبل أن يقف رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة متحدثا بلغة الحرب، التي غادر عدد كبير من ممثلي الدول قاعة الجمعية رفضا لسماعه وتنديدا بجرائم حكومته وجيشه، اصدر الأمر بارتكاب جريمة إبادة بحق أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قامت طائرات أف 35 الأميركية بإلقاء قنابل أميركية حديثة ثقيلة ونوعية على حيث المهنية العاملية في حارة حريك وسوت بالأرض ستة ابنية مخلفة عددا ضخما من الشهداء والجرحى، وقال جيش الاحتلال انه نفذ عملية استهداف للمقر المركزي لقيادة حزب الله العسكرية، وأن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو الهدف الرئيس للغارة، ولاحقا وزع جيش الاحتلال بيانات عن اصابة السيد نصرالله في الغارة، بينما التزم حزب الله الصمت، وساد القلق صفوف محبي المقاومة على مساحة لبنان والوطن العربي والعالم.
اليوم يفترض أن يكون فاصلا في ظهور الخبر اليقين، الذي تضرع الملايين أن يكون خروج السيد نصرالله سالما يطمئن محبيه لسلامته ومواصلة مسيرته على رأس المقاومة، التي دخلت حربها مع خطاب نتنياهو من جهة وسلوك جيش الاحتلال من جهة موازية، مرحلة جديدة نوعيا، حيث لم يعد هناك مجال للشك بأنها حرب مفتوحة بلا سقوف ولا ضوابط، وأن حرص المقاومة على تجنب الخطوات غير المحسوبة، لا يقابله إلا المزيد من الجنون الحربي وأوهام العظمة، وتجاوز كل الخطوط الحمراء.
في ساعات الليل أصدر جيش الاحتلال تهديدات لمطار رفيق الحريري في بيروت وميناء بيروت، بلغة توحي بوضع المطار والميناء كأهداف للحملة الحربية، واعلان إغلاق المطار والميناء ضمنا، بفرض الرقابة عليهما، بينما وجه تهديدات لأحياء في الضاحية الجنوبية، خصوصا حي الليلكي متحدثا عن وجود أسلحة للمقاومة سوف يتم استهدافها، وهو ما تم بعد دقائق من بيان جيش الاحتلال.
المقاومة التي بدأت الرد على التصعيد المنهجي لجيش الاحتلال استهدفت مدن صفد ونهاريا وحي الكريوت في حيفا ومناطق في الجولان والجليل.
2024-09-28 | عدد القراءات 589