موجة تفاؤل بقرب التوصل لوقف إطلاق النار مع وصول المبعوثين الى تل ابيب
مسودة إسرائيلية: بقاء الاحتلال وانتهاك الأجواء والتدخل ما لم ينزع الجيش السلاح
قاسم امينا عاما: على نهج السيد وخطته وهذه معركة "أولي البأس" وسننتصر فيها
كتب المحرر السياسي
فجأة سرت في وسائل الإعلام موجة تفاؤل بقرب التوصل لوقف إطلاق النار على جبهة لبنان، كان مصدرها بداية ما تداولته وسائل إعلام الكيان تحت هذا العنوان، ثم جاء حديث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد تلقيه اتصالا من المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين عن احتمال إعلان وقف النار خلال ساعات قادمة ليمنح المصداقية لهذا الكلام، قبل أن يبدأ البيت الأبيض بإصدار مواقف تخفف من حجم التفاؤل، فيما بدأت تفاصيل التقارير الاعلامية الواردة من الكيان تكشف حقيقة كلام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن موافقته على الذهاب الى صيغة توقف الحرب في لبنان وغزة، وليس في لبنان فقط، ولكن ضمن مجموعة شروط تحت عنوان أولوية الأمن الاسرائيلي، بحيث صار مطلوبا تجويف القرار 1701 من مطالبة جيش الاحتلال بوقف الانتهاكات للأجواء والمياه اللبنانية، وشرعنة بقائه في الأراضي اللبنانية المحتلة، ومنح جيش الاحتلال صلاحية التحقق من قيام الجيش اللبناني بنزع سلاح المقاومة جنوب الليطاني، وتفويض جيش الاحتلال القيام بذلك إذا وجد تقصيرا في تنفيذ المهمة.
على مسار غزة لم تتضح بعد المسودات المتاولة، لكن لا يتوقع أن تتضمن اشارات ايجابية على امكانية التوصل الى اتفاق مقارنة بالمسودة اللبنانية، ولذلك يتريث مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز بالكشف عن مقترحاته ويفضل عدم الإفصاح عن شيء قبل الحصول على موافقات مسبقة عليها، بينما بدأ المبعوث اموس هوكشتاين والمستشار الرئاسي الأمريكي بيرت ماكغورك بصياغة مسودة حول وقف اطلاق النار في لبنان قبيل وصولهما الى تل أبيب تمهيدا للتوجه لاحقا الى بيروت.
على مستوى المقاومة التي واصلت تصديها لقوات الاحتلال على محاور جبهة الخيام، حيث تدور معارك ضارية وتكبد الاحتلال خسائر جسيمة في الأرواح والدبابات، أطل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم شارحا العديد من مواقف الحزب والمقاومة، مؤكدا السير على نهج وخطة السيد حسن نصرالله، داعيا الى الثقة بقدرات المقاومة وصناعتها الأكيدة للنصر، وتعهدها بإفشال مخططات الاحتلال وحربه، قائلا اسمينا هذه المعركة بمعركة "أولي البأس" وسوف ننتصر فيها.
2024-10-31 | عدد القراءات 41