- لم يعد موضع نقاش أنّ الجيش السوري يخوض معاركه باحتراف، ووفقاً لحسابات وخطط ومقادير وأولويات، وكيف أنّ حجم الجهد المستثمر في كلّ معركة بعيداً عن الانفعال، يجب أن يكون أقلّ من حجم العائد الاستراتيجي المرتجي منها، وبعد دخول حزب الله في الحرب، صار المزج في التخطيط وخبرات التكتيك والاستراتيجية بين خلاصات خبرات الجيوش النظامية وقوى المقاومة وحرب العصابات، وقد اكتسب الطرفان من تجارب كثيرة ومتنوّعة للقتال معاً منذ حرب القصيْر إلى يبرود وصولاً إلى الغوطتين وحمص.........تتمة
2015-02-18 | عدد القراءات 2212