- تقمّص شخصية السلاطين بالنسبة إلى رجب أردوغان، أمر لا ينظر إليه مريدوه كتهمة أو كسبب لإهانة، فلا أردوغان ولا فيلسوف السلطنة أحمد داود أوغلو ينكران الحلم العثماني، الذي كتب له أوغلو نصوصاً تحت عنوان «العثمانية الجديدة»، وتحدّث أردوغان عن اعتباره نهضة المسلمين العصرية، ولذلك فنوستالجيا السلطنة، والحنين إلى الأمجاد، يشكلان مصدراً للشبه بين شخصيتي أردوغان والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي يتصرّف وفي عقله صورة أمجاد المستعمر الفرنسي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالبلاد التي تعرّض فيها هذا المستعمر للإذلال كحال سورية والجزائر........تتمة
2015-02-21 | عدد القراءات 2069