ـ مواكبة اخر التطورات وأخر الأحداث وإلقاء الضوء عليها واستكشاف أبعادها ان نرى ماالذي يليها ، هل هي علامة على تحول كبيرة للأحداث ام مجرد استمرار لسياق الذي تكون قد سلكته ؟؟.. ، هنا نضيء على المحاور بسياق الأسئلة التي تتبادر إلى أذهان المستمعين في قراءة لمسار التطورات ....
ـ المحور الأول هو الأكثر أهمية والأكثر إسهاما هو مايجري في الملف الأميركي الإيراني والمفاوضات في اليوم السادس على التوالي بين وزيري الخارجية الأميركي "جون كيري " و الإيراني "محمد جواد ظريف" بحضور وزيري الطاقة وتنضمن ممثلة الاتحاد الأوروبي و يعلن إرجاء المفاوضات إلى خمسة أيام آخرى لحضور جميع وزراء خارجية الدول الكبرى ، ويكون الاجتماع المقبل هو الاجتماع الاخير ...
ـ المحور الثاني اليمن الذي شهدت خلال 48 ساعة أحداث عنيفة في عدن والاشتباك بين محافظتي البيضاء و الجهة المقابلة لها في مآرب ، هو خط تماس سياسي عسكري ، ماهي مؤشرات الوضع في اليمن حرب أهلية أم تقسيم أم ذهاب إلى التفاوض وعن التفجيرات التي فاقت المئة وهي احداث دموية غير مسبوقة مالذي يجري في اليمن ؟؟....
ـ المحور الثالث القلمون وتحرك جبهتها نحو القاع احداث لبنانية احداث سورية والسياق الذي يمكن ان ترسمه تطورات القلمون وربطه ايضا ان نراه في جبهة النصرة التي تشكل القوة الأساسية الحاكمة في معارك القلمون واستطرادا في معارك جنوب سورية ، السؤال الأساس كان وسيبقى بعد نهاية الأنتخابات الأسرائيلية ، ماالذي يجري داخل الكيان ؟ هل مستقبل النصرة مرتبط بالحزام الأمني على حدود الجولان ...ماهو مشروع نتنياهو الذي يبشر به جمهوره ، كيف ستكون صورة الحكومة الأسرائيلية الجديدة ومن سيشارك في الحكومة ، ماهي تركيبة التوازن الحاكم لمستقبل السياسة في الكيان الصهيوني ، هل نحن أمام انفراجات سياسية ؟؟..هل نحن أم المزيد من التأزم ؟؟.. هل نحن ذاهبون إلى حروب جديدة ، الآن نحن ذاهبون إلى مستقبل اسرائيل او الحكومة الاسرائيلية ، مستقبل الخطة التي ستحكمه العلاقة مع اميركا ، هناك أزمة إلى أين ، والاتفاق النووي الإيراني الغربي ، او التلويح إلى خيار الحرب او التعامل مع الخيار السوري ، وفي المقلب اللبناني والأهم حيث يتقرر مستقيل الأمن الأسرائيلي في مواجهة ميزان الردع الذي تنشأه المقاومة ، مالذي يمكن ان نتوقعه رب إسرائيلية ام شيء آخر علينا أن نستكشفه ............
ــــــــــــــــــــــــ
ـــ الملف النووي الإيراني العلاقة الإيرانية الأمريكية
إلى أين؟؟..
ـ تحدث رئيس شبكة توب نيوز الإخبارية ورئيس صحيفة البناء اللبنانية " ناصر قنديل" عن المفاوضات الإيرانية الأمريكية التي استمرت خمسة أيام في اليوم السادس انضمت الاتحاد الأوروبي اصبح التفاوض ثلاثياً ، المحاور التي دار عنها التفاوض والتوقعات التي ارتبطت بهذا التفاوض تراوحت بين "متفائلين ومتشائمين" ، اشار قنديل بأن قدر الفريقين هو الوصول للاتفاق وان العودة إلى الوراء أصبحت مستحيلة وأن ارتضاء التصادم سوف يشعل المنطقة ، وحيث يؤدي إلى تغيير في جغرافية السياسية في المنطقة ، اجزم بأنه مستحيل ،
اكد قنديل بان ماجرى في
24 تشرين الثاني في 2014 وقتها كانت المفاوضات تجري في "فيينا " وترتب عليه التوافق على تأجيل المفاوضات او تمديد
المفاوضات لسبعة شهور كان دليلا على التعقيد على قضايا الخللاف ومزيد من التفاوض بحثاً عن الحلول ، وهو الاتفاق بين الفريقين بانهما سيتفقان بالحل الوسط الذي جرى بلوغها في القضايا المحورية الخلافية ، هي الحاجة للوقت على صياغة الاتفاق في مايترتب للوصول الى الاتفاق ، ايران التي رفضت وامريكا التي قبلت بأن تكون إسرائيل هي مدخل التفاوض ، أي ان بوابة اميركا اسرائيلية، كما الحال مع "تركيا" ، الضغط ل إيران طوال ثلاثة عقود يظن الكثيرون انه كان يتصل بالطابع الديني للدولة في إيران مرتكزها العقائدي أو يتصل بالموقف المجاهدين او بدول الخليج ، مخطأ كما وضح قنديل من ظن كل ذلك ، واشار بأن الملف الإيراني النووي ليس مهم ، اذا كان لاميركي يرتضي بدولة اسلامية هي "باكستان" ان يكون لديها سلاح نووي ولا أن يكون سلميا ، الاصل من كل ذلك هو هل تنبض هذه الدولة تحت السقف الإميركي ام لا ؟... دفعت الاميريكين بما هو أدنى
وضح قنديل ان تكون إيران دولة لاتشكل خطراً على أمن إسرائيل ، لأن إيران أخذت على عاتقها منذ بداية ثورتها اهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية ، ورفعتها إلى سلم الأولويات وبالنسبة لنمو المقاومة مع لبنان والمقاومة في فلسطين هنا تحولت إيران الى الدولة المحورية في المنطقة التي تحتضن المقاومة ،
مشيرا إلى ان العلاقة الإيرانية السورية في البدايات علاقة مبادئ في التلاقي مع روح الاستقلال والمواجهة الهيمنة الامريكية وعدم الاعتراف بإسرائيل ، تحولت إلى جسر استراتيجي يحتضن المقاومة ويدعمها ويحميها فتحقق المقاومة الانتصارات فيزداد قوة ويزيدها قوة ، هنا اسرائيل فقدت القدرة على الامساك بمحور المنطقة ، واصابتها المباشرة في ميزان الردع الذي كان يشكل الركيزة التالية لقوتها بانها تستطيع ان تلحق به أذى كل من يحاول الاقتراب من اسرائيل ...
اكد قنديل بإن اميركا تصر دائما بأن تكون إسرائيل مدخلاً في العالم ، هذا ماكانت عليه أميركا أن تكون اسرائيل بوابة للدخول اليها هي ضغوط تعرضت لها إيران لتقبل بإسرائيل ولكنها رفضت
اشار قنديل موضحا بتغير المسار الامريكي وتتدخل السعودية وتركيا في علاقتها بإيران ليكونا المعبر، لكن كل ذلك كان شرطها الاعتراف بإسرائيل وبعدها اشترطت ان تخف دعمها للمقاومة
هنا كما وضح قنديل بأن عدم اعترافها لإسرائيل ان لاتضع تدمير اسرائيل من أولويات ايران فقط نظريا دون جهد عملي ، كل ذلك ولم يجدي بالنفع مع إيران ....
بذلك اميركا عندما تعود للتفاوض هذا يعني ان التنازل الأكبر والأخطر قد قُدم من قبل أميركا ، والأهم بانهم عرفوا ان إيران لاتريد ان تمتلك قنبلة ذرية يعرفون بإنها لو أرادت امتلاكها لفعلتها سرياً وفاجأت كم هي تملك من طاقات تكلولوجيا ، وكانت أعلنت ذلك كما كوريا الشمالية ولايمكن أي احد ان يوقفها ....
نوه قنديل يوم ماقالته إيران في غارة القنيطرة وسقوط شهداء المقاومة بإن اسرائيل تنتهك خطوطاً حمراء وعليها ان تدفع الثمن وان المقاومة سوف تقوم بالرد حكما ، هنا الامريكي قدر بإن الضربة الموجعة التي وجهت لإسرائيل في مزارع شبعا لاتستحق حربا ، وليس اسرائيل اولولية بالنسبة لإمريكا وعنجهية اسرائيل ليس وقتها الآن ، ولسنا جاهزين لإي حرب فعلى اسرائيل ان تحتمل كل ذلك .........
مضيفا بان الحزب الديمقراطي يسعى من خلال "باراك أوباما" وإدارته لتوطيد طبيعة الاتفاق ، ..
بالنسبة لمسألة العقوبات قررت إيران على ان يكون بقرار من مجلس الأمن وهنا امريكا لم ترفض وهذا ماسيجري ،
اشار قنديل بإن قضايا الخلاف التي تدور حول هذا الاتفاق هي قضايا الإخراج التي تسمح بحفظ ماء الوجه ، كالأطمئنان بعدم وجود ملف نووي عسكري لدى إيران وأن إيران لاتتذاكى ، على انه عندما يتوقع الاتفاق بين تدخل امريكا الاقوى بين الدول وإيران الدولة العظمى المساندة بأريع مواقع قتال لمحور المقاومة "العراق سورية لبنان اليمن البحرين فلسطين ..." هذا يعني انه عندما تخرج ايران قوية ينعكس على كل ذلك وامريكا تخرج ضعيفة ينعكس ايضا على كل الملفات ، .....
مختتما هذا المحور اننا ذاهبون بنهاية المطاف الى الاتفاق ..
مشهد اليمن الشهداء في صنعاء العمليات الانتحارية التي طالتهم والاشتباك على خطوط التماس بين محافظتي مأرب والبيضاء والأحداث التي شهدتها عدن
وتصفية الجيوب التي طالت مجموعات منصور هادي بأنها تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح ..
ـ بدا بفشل السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي باستخراج قرار من مجلس الأمن الدولي عنوانه تثبيت الرياض كعنوان للحوار وإجبار القوى اليمنية على الاختيار على مقاطعة حوار يدعمه المجتمع الدولي والأمم المتحدة اة القبول بالرضوخ والذهاب إلى الرياض ، الفشل السعودي رتب ومجلس الامن لم يصدر قرارا واذا صدر أي قرار لن يكون على ماأرادته السعودية والخليج
وقتها سيترك للمبعوث الأممي بعملية التحديد ومهمته حدد من بين مهامه تحديد مكان الحوار والدعوات ، وقتها تسقط قيمة الرياض واذا نزعت المهمة من المبعوث الأممي واعطيت للرياض فالامم المتحدة تخلت عن مهمتها و بقيت خارج الصورة نهائياً ...
التمسك والتشدد الروسي والصيني بالحفاظ على مهمة المبعوث الاممي سيضعف اميركا وفرنسا وبريطانيا بعدم تعيين مكان الحوار يحقق للثوار مكسباً يضعف مكانة منصور هادي ومعه المكانة السعودية ،.....
مشيرا بأن طلب من "الرئيس الشرعي " من لايرغب بان الرياض هو مكان للحوار هو خارج الحوار واي قرار يخرج هو غير صالح للسعودية لاحوار يصل إلى تصادم وفيه يخرج بعدة احتمالات ، هل نحت امام تصادم يخرج إلى حرب أهلية واشتعال مفتوح او يأخذ اليمن إلى التقسيم ؟؟...
اوضح قنديل بأننا امام بنيتين بأن منصور هادي والدعم السعودي يعطيهم قوة دفع ماليا وإعلاميا وعسكريا بنسبة معينة ، العلاقة التي تريط الثوار بإيران تعطيهم منهلا دبلوماسياً ومصدر للقدرة العسكرية وجانب معين لقدرة مالية ، رغم تسارع التفاهم الأميركي الإيراني لايزال الموقف السعودي متصلبا ومتشنجا عاجزا عن أخذ المبادرات باتجاه الدخول لتفاهمات ، ...
مضيفا بأن التوتر السعودي الإيراني في أعلى المستويات على مسألة يمنيىة انقسامية كبرى .....
مشيرا بأن العمليات التي تقوم بها القاعدة تحت مسمى "داعش" تتم برضى وقبول وتحريض من الاتراك وهم دولة" اخوان المسلمين " بذلك نحن اصبحنا أمام مشهد عسكريا وسياسيا يقول ان الانقسام اليمني الحاد بلغ مدى لايمكن معه الوصول ألى ترميم ولغة حوار مالم يكن هناك معادلة دولية ...
لأن القضية ليست يمنية هي العلاقة السعودية الإيرانية ،وان لدى السعودية وهم حول امكانية تحجيم إيران وربما وهم حول أمكانية اميركا شريكاً في حرباً على إيران ، ومعه وهم بأن أسرائيل دولة يمكن أن تسهم في تغيير الموقف الأميركي وخصوصا بعد زيارة "نتنياهو" الأخيرة إلى واشنطن ...
اكد قنديل بان اذا كان هذا الاشتباك تحصيل حاصل أي التصادم أي بتجميع اخوان المسلمين على قاعدة في الجنوب بالمقابل الجيش الموالي لـ "علي عبدالله صالح" وقوة الحوثيين الذاتية وهي قوة لايستهان بها واللجان الثورية التي نجحت بالمحافظات التي وصلت إليها وخصوصا في صنعاء إلى أين ستصل هذه الحرب الأهلية
سنصل ‘لى عملية " كسر العظم " الذي يمكن لفريق فيها ان ينهي الصراه ويحكم الصراع ويسيطر على كامل اليمن ..
مؤكدا انه لايوجد حسم عسكري في اليمن لان الحسم العسكري له شروطه ومن شروطه هو نجاح القوتين بامتلاك قاعدة شعبية حقيقية في البيئة الحاضنة للآخر هذا بالنسبة للحوثيين حقيقة اما بالنسبة للفريق الذي يمثله "منصور هادي" ليس لديهم أي امتدادات عسكرية ....
مشيرا باننا الان نحن امام مشهد يمني يقول لنا بأن الشمال محسوم عسكريا وسياسيا وأمنيا ، بالمقابل الجنوب عاجز على اختراقات
قوة الشمال لايبدو بان مشروعها هو الحسم العسكري هو تثبيت مناطق السيطرة والنفوذ هو حسم امكانية لاتسوية ولا حل سياسي بدونها ...
وهكذا اليمن يبقى مشتعلا إلى أن يقر العالم ويفرض على الخليج الاعتراف بأن لاحل سياسي بدون الحوثييون وحلفائهم هنا الحل هو الذهاب للمفاوضات ولكن الطاغي هو الاشتباكات بفي امامه خيارين هو خيار الحسم العسكري كما نوه قنديل او حرب أهلية من دون عنوان القدرة للذهاب إلى التقسيم والخيار الثاني ان يرتضي الفريقان للذهاب إلى التقسيم إلى دولتين لتذهب الى التلاشي ...
رأى رئيس شبكة توب نيوز الاخبارية بان التقسيم يمكن ان يقع بأن يرتضيه الطرفات ، الحوثيون ليس في مشروعهم تقسيم اليمن والقبول في تقسيم اليمن بل اكثر من ذلك ، والافرقاء الاخرين لن يوافقوا على تقسيم اليمن وهم استعملوا منصور هادي كغطاء للضغط للوصول إلى الحل السياسي ....
المتوقع والمرجح هو ان اليمن ذاهب إلى المزيد من الاشتباك من التشظي بين المحافظات والمناطق ونتوقع بان صنعاء خالية تقريباً من بقاية "أخوان المسلمين" و"القاعدة" بشكلها المنظم حجم هذا التيار محدود ، بالمقابل انه في قلب هذا الاشتباك والحرب الأهلية المفتوحة الرهان عند الثوار هو انه في نهاية المطاف سوف تنتقل الى جميع دول الخليج ، بالنسبة للسعودي الدائم لمنصور هادي ويضع سلاحه في خدمة منصور هادي يعرف حدود مقدرات "هادي" هو يدعمه ولكن عينه للتيار الحوثي ، ...
مضيفا بأن مستقبل اليمن ليس ذاهباً باتجاه التقسيم الأقرب للعقل والمنطق بأن نتوقع سياق تسويات تكون في الآفق ، في نهاية المطاف ان كل من اليمن توزع وتشتت بكل مكان ، وعملية الفرز والتشكل تشمل كل الشرائح ، اننا اما اشهر حارة في اليمن امام تصعيد غير مسبوق في اليمن ، ولن يحلم مجموعات منصور هادي بان تذهب صنعاء الى المفاوضات في الرياض ولا ان تقدم تنازلاً والسعي للوصول الى حل سلمي وسياسي ، نهاية المطاف هذا المناخ المتوتر والقتال الاشتباكي يدل على ان الخليج بالتحديد وعلى رأسه السعودية لم يستطع ان يصدق بعد بان زمن المنطقة كله تغير ومعادلات المنطقة محكومة بثنائي المقاومة " إيران وحلفائهما ، لامبرر ان يقدم الثوار تنازلا ولايقدم السعودية تنازلا
اذا في نهاية المطاف لا افق لحرب اهلية ولا لتقسيم ...
من القلمون إلى جبهة النصرة إلى ماذا يجري في إسرائيل
القسم الثالث القلمون على ضفتين جبهة المسلحين منها "جبهة النصرة " ومواقع تنظيم "داعش" واستعدادات دائما لحزب الله والجيش العربي السوري ونحن امام متغيرات كبرى في منطقة القلمون ، النصرة لايتقرر مصيرها في القلمون ولا في ادلب ولا حلب ودرعا ، وان "جبهة النصرة سوف يتقرر مصيرها مثل الذي لقاه المسلحين في مناطق اخرى ، ..
اشار قنديل هل يمكن للرعاية السعودية او القطرية او التركية هل يمكن ان تحول قوة النصرة الى قوة حاسمة واقع الحال ان واقع هذه المليشيات لاتملك قدرة الصمود امام الجيش السوري والدفاع الوطني وحزب الله والحرس الثوري ومجموعات من المتطوعين
عندما قرر حزب الله والجيش السوري هجوم واسع في الجنوب تدحرجت رؤوس النصرة "داعش" في حقل الشاعر تم استرداده ومعركة يبرود ووجود النصرة فيها والقصير نشأت النصرة وداعش فيها ، لو كان التركي جاهز لخوض حرب في زمن الاميريكي والمعارضة تكتسح مواقع في قلب سورية عندما سقطت الطائرة المعادية بالدفاعات الجوية السورية هنا هربت تركيا من خيار الحرب ، هنا حاولت تركيا ان تستعيد شبابها وتحاول ان تثبت بانها جاهزة وتلوح بعصا التدخل اختارت بجلب الضريح "سليمان شاه" بمنطقة تسيطر عليها "داعش" وتبلغ القنصلية السورية قبل يوم ، بالتالي لاتركيا ولا السعودية والاردن والقطري بان تشكل في ميزان القوى ، كلها انهارت التغير الذي اذى الى اعطاء اشارة ماقد نكون امام تحول نوعي في وضعيى فصيلة من فصائل هذه المجموعات المسلحة هو التغطية الاسرائيلية لجبهة النصرة في الجولان ، ...
مضيفا بان عملية القنيطرة كانت هي جزء تصاعدي من قبل الاسرائيليين عندما نقلت المقاومة جزء من وحداتها للاستطلاع وبدء التمركز من اجل وضع مواجهة المجموعات المتمركزة على حدود فلسطين ، بان الجبهة المفتوحة كما وضعها الرئيس "بشار الأسد" تم الهجوم من قبل الجيش السوري في جنوب سورية ومعه حزب الله ومعه الحرس الثوري هنا لم تجرأ اسرائيل على التدخل انهارت النصرة واسرائيل ، يعني ان اسرائيل اصبحت تشبه تركيا والسعودية وقطر ، ومصير النصرة في جبهات القتال كلها سيكون متوقف على الهمة الاسرائيلية ، ...
لذلك ربط القلمون بالنصرة فيما جرى في اسرائيل ، مشيرا قنديل ماجرى في الانتخابات الاسرائيلية هنا الانقسامات بدأت تفرض على اسرائيل الذهاب الى حكومات الأئتلاف العريض التي تجمع اليمين واليسار مع بدء الهزائم ، وهنا بدأت في جنوب لبنان ،
اذا اسرائيل في أسوء الاحوال فيما حصل الليكود على الربع الذي حصل عليه ، الواقع امام الليكود 55 مقعد والذي يشكل اسرائيل التي كنا نعرفها في الماضي ،ليكتمل المشهد يصبح 65 مقعد أي ان 35 الذي يتحالف مع "شارون " هم اليمين التطرف الذي لايؤمن بالمفاوضات ولا بالسلام ...
مختتما بان نتنياهو امام خيار من اثنين اما ان يذهب لتشكيل الحكومة "شهوة السلطة" لايجد امه الا التحالف اليميني المتطرف الديني ، يعني حكومة اللاسياسة ، سنكون امام مشهد اسرائيلي خارج السياسة بلا مفاوضات ومشهد اسرائيلي تدير ظهرها لأمريكا والغرب ، وربما هذه "الأسرائيل" منكفئة إلى ذاتها المنطوية ،ستكون اسرائيل جدار ستكون " دولة الجدران" "دولة الانكفاء خلف الجدران" مع اللاسياسة مع الضغوط الاقتصادي مع العجز عن خوض الحروب وبالتالي الانكفاء الى حرب مباشرة بين قطعان المستوطنين اللذين سيصبحون اقوى من الجيش في الاعتداءات العنصرية على المواطنين العرب الفلسطينين ، سنشهد مشهداً دمويا مرعبا في الاشهر والسنوات القادمة و"نتنياهو على رأس المشهد الدموي" اما الخيار الثاني ان يقرر "نتنياهو " إعادة تجميع المصادر القوى الاسرائيلية أي ان يشكل هو والمعسكر الصهيوني أي حزب العمل حكومة إئتلاف ويختار من اليسار ومن اليمين الاقرب للسياسة ، يلتقون على موقف متشدد من الحكومة الفلسطينية وموقف عدائي من المقاومة وعلى موقف يصحح العلاقة مع امريكا ويصحح العلاقة مع أوروبا ويدرس بعض التنازلات وكانها تريد السلام ، هنا المشهد الاسرائيلي علينا ان ننتبه اياكم والتخيل ان حكومة يمين برئاسة "نتنياهو "وليس مبني على حقائق أي ان اسرائيل لاتقدم على السلام ولا تقدم على حرب
الخيارات بين اسرائيل الخلف الجدران لحكومة يمين متطرف يرأسها "نتنياهو" اسرائيل اللاسياسة اسرائيل المستوطنين المنفلتين في الشوارع اسرائيل القتل وتدمير الأقصى او اسرائيل العودة الى الوعي التاريخي لقادتها المؤسسين من اجل إعادة ترتيب اوضاعها الاعتراف بحقائق انها لاتملك قدرة حرب ولافرص السلام هذا مانتوقعه بالنسبة لاسرائيل ، رجح قنديل بان نتنياهو ذاهب الى حكومة يمين لانه لاسياسي أي المشهد الاسرائيلي هو مشهد قاتم كما توقعته "هيلاري كلينتون" في 2010 لاتستطيعون ان تقوم بالتوازن مع العرب ولا حرب خاطفة ولا نصر حاتم وبالتالي يجب عليكم ان تعترفوا اخر امل بالاعتدال العربي هذا هو واقع الحال ،
اذا الاميركي سيمنع اسرائيل بالذهاب الى هذا الموقع الانتحاري بمزيد من الاغراءات ، امريكا لن تتخلى عن اسرائيل أي ان حماية اسرائيل ستبقى قائمة أي ان المشهد الاسرائيلي سيبقى في ضوء الهزائم والعجز وعدم امتلاك القدرة على المبادرة مشهد اللاسياسة مشهد الاستيطان ، نحن امام احداث مدخلها من فلسطين سيكون قدر لامفر منه .
تحرير: فاديا مطر
2015-03-21 | عدد القراءات 3256