إنهم يهزمون – كتب ناصر قنديل

- لا يحتاج  المرء للتفاؤل ليقرأ الهزيمة  السعودية

- أول الإشارات هي مرور الأسبوع الأول  من الحرب  دون بروز أي إشارات لوجود خطة حقيقية تستند إلى قوى حية موجودة على الأرض اليمنية قادرة  على توظيف القصف الجوي والبحري لتحالف  عشرة دول من أجل الإمساك بجزء من جغرافيا حقيقية في اليمن تشكل نقطة بداية لزحف بري يمني على الحوثيين يقوده منصور  هادي الرئيس الآتي  من صفوف الجيش

- ثاني الإشارات التقارير المكررة عن إصابات مؤلمة للحوثيين يتيبين أن الصور الموزعة لها  هي صورة لقوافل عراقية تحت القصف الأميركي قبل عشرين سنة أثناء إحتلال الكويت

- ثالث الإشارات التقدم الذي لا يزال الحوثيون قادرين على تحقيقه  في كل الجبهات التي بدأوا التقدم نحوها قبل العدوان السعودي من عدن التي  تكاد  تسقط بيد  الحوثيين إلى رأس المندب التي سقطت وصولا للحج والضالع حيث يتقدمون

- رابع الإشارات الهيستيريا العسكرية السعودية التي تتسهدف  منشآت إقتصادية وترتكب مجازر بحق المدنيين إستنكرتها الأمم المتحدة

- بدأت الإشتباكات الحدودية السعودية اليمنية والاتي أعظم صواريخ وتوابعها

- الهزيمة ستكون شاملة لدول التحالف 

2015-04-01 | عدد القراءات 5997