كتب ناصر قنديل
ينشر في تشرين اليوم
تصعيد عسكري بالتنسيق مع من؟
كان نصف حضور إجتماع الرباط لا يريدون للمبادرة العربية أن تبقى على قيد الحياة وكانوا يفضلون الذهاب إلى مجلس الأمن .
طبيعي أن يسعى هؤلاء إلى تفخيخ الحل للعودة إلى نغمة سوريا مسؤولة عن الفشل ولا بد من العودة إلى المقاطعة والتدويل .
تزامن الإعلان عن إحياء المبادرة بصيغة المراقبين مع تصعيد عسكري لميليشيا مجلس إسطمبول، والتباهي بذلك إعلاميا.
هذا يعني:
-أن تفخيخ الحل سيبدأ مع التفاوض على مذكرة نشر المراقبين ووضع شروط تعجيزية لتحميل سورية مسؤولية الفشل.
-أن تجاوز المذكرة سينقل مسعى الإفشال إلى التنفيذ فجرى إعداد ضباط مراقبين ممن على علاقة تنسيق مع ميليشات مجلس إسطمبول لتزويدهم المعلومات اللازمة لعدم ظهورهم مسؤولين عن عمليات القتل.
-أن محاولة لفرض ثنائية سياسية وعسكرية بين الحكومة ومجلس إسطمبول تجري حثيثا لعدم ربط الإستقرار بتسليم سلاح الميليشيات بل بالتفاوض معها وتشريع وجودها.
-سوريا تتجاوز حلقة حلقة خطط التصعيد والتفجير وهم يعرفون أنها تعرف أن نهاية العام هي موعد الإنسحاب الأميركي من العراق.
2011-11-17 | عدد القراءات 1771