آخر حبات العنقود في الحرب على سوريا كان مؤتمر تونس ليكون غطاءا بديلا عن مجلس الأمن ، فهل سيكون المؤتمر غطاء شن حرب عسكرية ؟فباقي مفردات الضغط والعقوبات والتمويل والتسليح جارية على قدم وساق .
واشنطن تقول لا توجد ضمانات بعدم تعرض إسرائيل لضربات قاسية ربما تتحول إلى حرب شاملة في المنطقة وتختم خطوتكم جيدة ونباركها .
فرنسا تتراجع وتقول رهائني من رجال المخابرات الفرنسية أغلى من التورط في التصعيد فيصاب آلان جوبيه الذي صرخ كثيرا قبل أيام بداء الخرس المفاجئ .
السعودي يغضب من البرود الأميركي والهروب الفرنسي ويقول لماذا لا تحشدون قواتكم على الجبهة التركية يرد عليه اوغلو والأراضي السعودية لماذا لا تستخدم ؟
القطري يفرح أن لا حدود تجمعه بسوريا .
ينفض المؤتمر .
خمسين دولة حضرت ومئة وخمسين قاطعت يعني فشل في الحضور 75%.
من الحضور ولا دولة إلتزمت بتحريك الحدود والباقي بخاطركم نلتقي في مؤتمر آخر يعني فشل 99%.
الشارع التونسي حاصر سيارات كلينتون وأوغلو وجوبيه بصور الرئيس الأسد يعني سوريا تسير نحو النصر .
2012-02-25 | عدد القراءات 1736