كتب ناصر قنديل.. الشعب يريد

 

سنة وسوريا تحت وطأة التلاعب بالحقائق وتزويرها ، سنة والسوريون تحت نيران حرب الإعلام من جهة وآلة القتل من جهة ثانية وموجات العزل والمقاطعة والحصار من جهة ثالثة  والمعادلة هي التالية أيها السوريون إذا لم تتركوا رئيسكم وخياراته المقاومة فسوف يقف كل أصحاب المال والإعلام والسلاح يقتلون ويفتكون و ستجوعون و تبردون وتفتقدون كثيرا من أوجه النعم التي أعتدتم عليها.

سنة والآلة الجهنمية تدعي أن الشعب يريد.

سنة يخرج بعدها الجيش العربي السوري المارد الجبار فيمسح في ساعات ما ظن المخططون والمدبرون انه سيصمد أشهرا وسنوات.

سنة يخرج بعدها ملايين السوريين يهتفون ملء حناجرهم بالروح بالدم نفديك يا بشار.

سنة يقول بعدها الشعب ماذا يريد.

الشعب يريد النصر على الحرب الكونية التي تعصف بسوريا ولا يعترف بالذين باعوا انفسهم للأجنبي ثوارا بل قطاع طرق ومجرمين.

أما الذين يريدون إصلاحا وتغييرا فها هو الدستور الجديد اليوم وصناديق الإقتراع غدا.

الشعب يريد أن تكون سوريا كما هي على الدوام صانعة التاريخ وقلب الجغرافيا.

 

2012-03-16 | عدد القراءات 1739