كتب ناصر قنديل.. تفجيرات دمشق

 

كان المشهد السوري بعد حسم حمص وإدلب ومسيرات ملايين السوريين  مبنيا على معادلة أن النصر قاب قوسين او أدنى وأن الجيش وأجهزة الأمن يستعيدون المبادرة والسيطرة وأن الناس تستعيد عافية الحراك الآمن بعيدا عن ترهيب المسلحين .

جاءت التفجيرات لتقول :

-         للداعمين في الخارج أن سقوط حمص وإدلب بيد الجيش لا يعني سقوط القدرة العسكرية والأمنية للمجموعات المنظمة للتخريب في سوريا .

-         للشعب السوري أن العقاب على المشاركة في مسيرات التاييد جاهز وهو الموت بالتفجيرات .

-         للمجموعات المسلحة المنهارة معنوياتها أن إستهداف أجهزة مهمة في الدولة يجب أن يعطيهم الأمل بأن الأمور لم تنته .

-         للإعلام المتربص للحرب على سوريا أن المادة الإعلامية عن الإضطرابات في سوريا ستغذيها التفجيرات مع سقوط المعاقل العسكرية للمسلحين .

-         للجميع ان من بات عاجزا عن سرقة النصر من السوريين سينغص عليهم إحتفالهم بالنصر .

2012-03-18 | عدد القراءات 1753