عيد التحرير وميدان التحرير
في الإنتخابات الرئاسية المصرية مفاجاة من ميدان التحرير فالنتائج الأولية حملت الناصري القومي العربي حمدين صباحي منافسا لمرشح الأخوان المسلمين محمد مرسي في الدورة الثانية .
عمرو موسى الذي هيأه الغرب ودعمته إسرائيل وحكام الخليج في قعر التنافس ولن تحمله للدورة الثانية إلا معجزة تزوير فاضحة يبدو المجلس العسكري غير راغب بخوض غمارها .
أحمد شفيق كرمز من النظام السابق يسابق بأصوات عائلات العسكر ويبقى بعيدا عن التنافس إلا إذا دفعته كمية صناديق معلبة مع نقل الصناديق إلى القاهرة .
عبد المنعم أبو الفتوح يتقاسم مع حمدين صباحي بنسب متفاوتة .
إذا بقيت الإنتخابات بلا ألاعيب التزوير سيصل حمدين للدورة الثانية وبوجهه مرشح الأخوان المسلمين وعندها كل الليبراليين والقوميين والإسلاميين القلقين من منهجية الأخوان سيصبون اصواتهم لحمدين صباحي والعسكر سيبارك وتكون مفاجأة ثورة مصر .
إذا وصل حمدين للمنافسة مع أحمد شفيق سيكون أمام الأخوان مصالحة مع الشارع الحقيقي للثورة بدعم حمدين .
التزوير سيعيد ميدان التحرير .
في يوم التحرير لجنوب لبنان تحية لميدان التحرير الآتي رئيسا أو عريسا .
2012-05-25 | عدد القراءات 1684