اللحظة الحاسمة
يعرف رجال المقاومة في العراق ولبنان وفلسطين المكانة المحورية للشهيد القائد اصف شوكت في مسيرتهم كأخ وأب ورفيق سلاح.
كما يعرف رجال المقاومة يعرف الأعداء دور الشهيدين القائدين حسن تركماني وداوود راجحة في بناء منظومة الردع الصاروخي والإستراتيجي.
شهادة سيد المقاومة وحدها تكفي.
ومن يعرف يعرف حجم العنفوان والعزة في سلوكهم الشخصي لكنه عرفهم متواضعين بسطاء في التعامل مع أي مقاوم.
تخلصت واشنطن وتل ابيب من رجال سببوا لهما أرقا طوال سنين لكن مشروع السيطرة على سوريا إختبر أقصى ما لديه وفشل.
سقط النموذج الليبي والنموذج المصري والنموذج اليمني فدفع القادة الشهداء ثمن تمسكهم بالخيار وبالقائد الأعلى الرئيس بشار.
رغم الألم لملمت سوريا جراحاتها وتابعت مسيرتها فلا انتفاضة شعبية ولا انشقاقات عسكرية ولا سيطرة مسلحين في الشوارع والحارات ولا إحتلال لمبنى التلفزيون وبلاغ رقم واحد.
ما لم يحدث أمس لن يحدث بعده.
سقط سيناريو الإسقاط الأخير
سوريا بخير.
رحم الله الشهداء.
حمى الله الرئيس الأسد وأعانه على خسارة رفاق الدرب والسلاح ومواصلة مسيرة معمدة بالدم الطاهر.
2012-07-19 | عدد القراءات 1827