نصر حلب
في كل مرة كانت تتحشد المناخات السياسية والعسكرية لمعركة فاصلة كانت قوى المعارضة المسلحة ومن معها وامامها ووراءها يرفعون الخطاب إلى مستوى الحديث عن أم المعارك التي ستقرر مصير سوريا.
حدث هذا مع جولة التحضير لحلف من خارج مجلس الأمن وصولا إلى إعلان بابا عمرو أم المعارك وستالينغراد ووقف وليد جنبلاط حاملا لافتة على صدره كتب عليها حمص.
حدث مجددا مع معركة دمشق واعلان ساعة الصفر وإغتيال القادة الأربعة وبدء التحضير الإعلامي لحسم دمشق وريفها والأخبار عن إنشقاقات في الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وسفر الرئيس وعائلته.
اليوم حلب وفيها كل شروط الحديث عن ام المعارك فخط الامداد بالسلاح والذخيرة والوافدين من مرتزقة وعناصر التطرف والقاعدة مفتوح الى تركيا.
في كل مرة تقع الهزيمة تسقط ام المعارك ونسمع معزوفة الانسحاب التكتيكي.
هذه المرة مع نهاية شهر رمضان الانسحاب التكتيكي الى تركيا.
حسم الجيش باب عمرو ودمشق وحسموا بمناف طلاس ونواف الفارس وغدا تحسم حلب ويسحمون بنواف او مناف اخر.
القسمة عادلة فكل طرف يحصل على ما يشبهه ويستحقه.
فلننتظر.
2012-07-26 | عدد القراءات 1992