زمن الإنتصارات

منذ السادس من تشرين 1973 قيض الله للعرب رجل اعاد لهم مجدا مفقودا منذ الف عام والعرب يبحثون عن انتصار يعيد لهم مكانا تحت الشمس .

رجل أعد ما إستطاع من قوة ورباط الخيل يرهب عدو الله وعدونا فقرأ القرآن وعمل بوحي نبيه الكريم .

رجل هانت الجبال أمامه وما هان فجاؤوا له بمن لبسوا لبوس القرآن زيفا وزورا وقالتلوه نيابة عن بني إسرائيل .

بنى لهم جيشا يقاتلهم ويقاتل أتباعهم وها هو جيشه الذي إفتتح زمن الإنتصارات يحقق بالتكامل مع المقاومة نصرا أشد قوة فتشتد المؤامرات على من اعاد تشكيله ووفر له كل مصادر القوة .
وواصل جيش الإنتصارات  كانه جيش الطيور الأبابيل لا تسقط كعبة أقداسه .

يقاتل بيد الله وبيد الله تقع دماء شهدائه .

يحمل راية العرب لتبقى مرفوعة وحده وبوجهه ألف جيش وجيش .

جيش الحقد وجيوش المال وجيوش الإعلام وجيوش الفتاوى الزائفة والدول الزائلة .

جيش الإنتصارات سينتصر ويرفع صورة مؤسسه وقائده

تحية لحافظ الأسد والتحية لبشار الأسد والإكبار لشهداء الجيش العربي السوري ورجاله الأشداء في زمن الرخاء والرخاوة العربيين .

2012-10-07 | عدد القراءات 1800