قرضاي والمالكي وإيران - كتب ناصر قنديل

- خلف الغبار الكثيف الذي يطلقه جون كيري في ملفي المفاوضات حول سوريا والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية  يجري تشاك هاغل وزير الدفاع الأميركي مفاوضات حول أفغانستان

-   في عام أفغانستان يخضع كل الحراك الأميركي في آسيا لهذا التفاوض

- يفاوض هاغل على إتفاقية بقاء قوات أميركية في افغانستان تحت عنوان خبراء ويطلب لهم الحصانة منذ سنة تقريبا

- نيسان هي المهلة الأخيرة مبدئيا للإتفاقية التي فاوض الأميركي على مثلها في العراق قبيل إنسحابه وفشل

- الرئيس الأفغاني حميد قرضاي يفعل ما فعله رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وكليهما يظنه الأميركي حليفا مطيعا

- حسبها  المالكي ويحسبها قرضاي فماذا سيقدم الأميركي ما دام هو قرر الإنسحاب خشية كلفة البقاء

- قرر المالكي ويقرر قرضاي اليوم التوجه نحو إيران ورفض الإتفاقية الأميركية

- قال قرضاي لن أوقع تحت الضغوط

- نهاية مرحلة عنوانها أميركا تقطع تواصل روسيا والصين مع البحر المتوسط عبر أفغانستان فإيران فالعراق ويتحقق التغيير الجيوإستراتيجي الأخطر في آىسيا

- إيران تمسك آىسيا من الوسط وسوريا بوابتها للمتوسط والجغرافيا تتكلم بعد نهاية الحروب

2014-01-26 | عدد القراءات 9654