الإبراهيمي - 49 - كتب ناصر قنديل

 

- منذ تعيين الإبراهيمي  وقناعته محسومة لصالح إختراع الفرص لإضعاف الدولة السورية وتوفير فرص الفوز عليها

- الفشل رافق مسيرة الإبراهيمي بسبب قوة الدولة السورية وتفاهة الثورة التي يعشق ربيعها ويريد لها النصر ويبحث لها عن فرص لتحقيق المكاسب

- الغرب الذي يبني مواقفه على الحسابات العملية يستعمل الإبراهيمي للمزيد من الإحراج لسوريا بطروحاته الغبية مثل تشكيل هيئة حكم إنتقالي بمفهوم الإئتلاف وسيده الأميركي أي هيئة تتسلم مقاليد الحكم بقرار من مجلس الأمن يضع سوريا تحت الوصاية .

- المفهوم الوحيد لاطار انتقالي بين دستور حالي ودستور جديد يجري عليه الإستفتاء وتتم على اساسه الإنتخابات هو حكومة وفقا للدستور الحالي ترعى حوارا شاملا لتعديلات دستورية وتمهد لإنتخابات رئاسية ونيابية كما هو واضح في جنيف 1

- اما ان يفهم الإبراهيمي أن المطلوب حكومة وحدة وطنية في ظل الدستور الحالي يعني تحت سلطة الرئيس بشار الأسد وبالتالي مهمة الحوار في جنيف رسم أولويتها بالحرب  على الإرهاب و التمهيد للحوار والإنتخابات أو فجنيف 3 لن يعقد

- هل يرحل الإبراهيمي بسبب الفشل والطريق المسدود؟

2014-04-03 | عدد القراءات 7552