كفاكم تفاؤلاً بالخير فلا يزال بعيداً، هكذا ترجم رئيس مجلس النواب اللبناني، تحديد الموعد المقبل لجلسة الانتخاب الرئاسي في الثالث من حزيران، مبتعداً عن موعد الخامس والعشرين من أيار، الذي سبق أن شهد قبل سبع سنوات انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً، بعدما كان اختبر فأل الخير بأعداد الجلسات قبل شهرين، وكانت النتيجة، كفاكم تفاؤلاً.
موعد الجلسة الرئاسية الجديدة، جاء معطوفاً على كلام الرئيس نبيه بري عن تشاؤمه الرئاسي، وإشارته إلى سنتين أو ثلاث من دون رئيس في ظلّ وضع مجلسي، وسياسي بالتالي، كالذي تعيشه البلاد، فلبنان معلق على انتظارات، تتعقد أكثر فأكثر مع ارتباطها بالمزيد من التعقيد الإقليمي.........تتمة
2015-05-14 | عدد القراءات 2210