ناصر قنديل
- ربما لا ينتبه بعض المتابعين من اللبنانيين والمهتم�'ين بالشأن اللبناني من خارج لبنان، أنه منذ نجاح المقاومة بتحرير جنوب لبنان في العام 2000 وثمة فريق لبناني يحمل راية التهديد بالفتنة مع كل�' تطو�'ر يمر�' به لبنان ويستدعي ابتزاز المقاومة بموقف، أو يمر�' لبنان بموقف يستدعي أن تكون المقاومة في موقع الفعل. وهذا الفريق الذي كان يقوده الرئيس فؤاد السنيورة في فترة وجود الرئيس رفيق الحريري قبل اغتياله قد تسن�'ى له السيطرة على تيار المستقبل وجمهوره بعد الاغتيال، وبقوة توظيف حادث الاغتيال والاستقواء به.
- بعد الاغتيال مباشرة نجح تيار المستقبل بالحصول على الغالبية النيابية والغالبية الحكومية بقوة البلطجة تهديداً بالفتنة، ونجح في الحصول على المحكمة الدولية بالقوة ذاتها، وبقوة التهديد بالفتنة صار سلاح المقاومة موضوعاً على طاولة الحوار الوطني بديلاً عن البحث عن استراتيجية حقيقية تحمي لبنان من العدوان يكون لهذا السلاح ولحامليه مكانة مشر�'فة فيها وفي قلوب وعقول أبناء بلدهم الذي وهبوه دماءهم وريعان شبابهم....تتمة
2015-06-08 | عدد القراءات 2318