- خلال سنوات الأزمة السورية اضطرت «إسرائيل» شيئاً فشيئاً أن تنزع القناع عن وجهها الحقيقي، وتقوم بكشفه تدريجاً على رغم الحرص المسبق مع بدايات الأزمة على إظهار الابتعاد عن التدخل، والإيحاء أن لا علاقة لها بما يجري على الإطلاق، وأنّ ما يجري في سورية هو شأن محض داخلي، وأنّ ما يهمّ «إسرائيل»، كما كانت تقول تصريحات مسؤوليها، هو ألا تقع أسلحة نوعية موجودة لدى الجيش السوري في أيدي الجماعات المتطرفة، وألا تصل هذه الجماعات إلى المناطق الحدودية، واستطراداً ألا تؤدّي خشية الجيش السوري من فقدان السيطرة على بعض الأسلحة النوعية الكاسرة للتوازن إلى تسليمها لحزب الله........تتمة
2015-06-24 | عدد القراءات 2737