«داعش» يستعدّ لما بعد خسارة العراق وسورية بالتمركز في الكويت

هز العالم المشهد الدموي الذي نظمه انتحاريو «داعش» في القارات الثلاث أوروبا وأفريقيا وآسيا في يوم واحد، ليطغى الحدث على مشاهد المساعي التفاوضية والمسارات السياسية للملفات التي بدأت تدخل حيز الاقتراب من الحلحلة، وفي طليعتها الملف النووي الإيراني وملف الحرب السعودية على اليمن، حيث تشتغل غرف الصياغات على سيناريوات وبدائل وصيغ يجري تداولها بين المعنيين، عبر العواصم الكبرى سعياً لبلوغ الصيغة الأكثر مقبولية والأشد واقعية وقابلية للتطبيق.

ضرب «داعش» وقال أنا هنا، واللعبة لم تنته ولن تنتهي، والأمن العالمي بات مهدداً فعلاً، وعلى الدول التي تعتبر أنها تمتلك قدرات وجيوشاً وتتباهى بمكانتها الأمنية أن تدرك أنها باتت على جدول الأعمال.........تتمة

2015-06-27 | عدد القراءات 2537