- خلال عقدين من الزمن عرف اللبنانيون لمصطلح التمديد صولات وجولات وصار جزءاً من مفردات حياتهم العامة في السياسة والاقتصاد والخدمات. ودائماً يأتيهم التمديد كمخلّص منتظر، لأنّ البديل الوحيد الماثل أمام أعينهم هو الفراغ. فيصير دعاة التمديد أصحاب مسؤولية وطنية كانوا في الأصل لا يريدون التمديد لكنهم تجرّعوا كأسه المرة ضناً بالوطن.
- عندما جرى التمديد للرئيس الياس الهراوي تمّ تحضير المسرح لتصوير مخاطر الذهاب إلى انتخابات رئاسية غير ناضجة الظروف والمعطيات. وجرى تقديم التمديد كمخرج لا بدّ منه لتوفير ظروف انتخابات رئاسية توافقية تنجح في تخطي الانقسام الناشئ حول تقدّم اسم العماد إميل لحّود قائد الجيش كمرشح يتبنّاه نصف الطبقة السياسية ويرفضه نصفها الآخر........تتمة
2015-07-22 | عدد القراءات 2160