- أكتب بعد العودة من محاضرة في جامعة البعث في حمص بدعوة من فرع حزب البعث ورئاسة الجامعة وجولة مع محافظ حمص الصديق طلال برازي في الأحياء القديمة والمساجد والكنائس التي دمرت ويتم ترميمها
- حمص بين البحر المتوسط ولبنان والعراق ودمشق و حماة وحلب والرقة ومن صحرائها عبر تدمر الحسكة ودير الزور ومن يمسكها يمسك الجغرافيا السورية
- في حمص تجمع من مكونات سوريا وطوائفها وتفتيتها وإدخالها في أتون حرب أهلية بين الطوائف والمذاهب
- عبر حمص رسمت ممرات خطوط أنابيب النفط والغاز
- دارت رحى الحرب لإمساك حمص وفشلت وعادت حمص إلى حضن الدولة و تتواصل بالتزامن مساعي المصالحات والتسويات مع إستعدادات الجيش للحسم بين الوعروتدمر
- حماسة الناس ودرجة حرية القول وإهتمام الدولة بالمصالحات والعمران تحمل الأمل
- حمص تقدم لسوريا نموذجا يقول بسقوط مشروع التفتيت وحتمية الإحتماء بمشروع الدولة
- فاجأة حمص أن قطع المسافة للوصول إليها من دمشق لا يتعدى الساعة والنصف وبلا أي قلق أمني وحيوية الحياة فيها تبشر رسالة اهلها للسوريين والخارج اننا بالف خير
2015-07-29 | عدد القراءات 3333