لا حاجة للأدلة حول حجم الكراهية والحقد اللذين يختزنهما قادة الحكم السعودي ضدّ الرئيس بشار الأسد، ولا حاجة لدليل على أنّ السعودية لم تذهب إلى الحرب على سورية منقادة لقرار أميركي، بل كانت أحد صناع هذا القرار بتحريض مستمرّ منذ العام 2003، وبتعاون مع اللوبيات «الإسرائيلية» وتمويل لأنشطتها الضاغطة منذ ما بعد حرب تموز 2006 التي لم ينس «الإسرائيليون» أن الصواريخ التي تساقطت عليهم خلالها كانت في أغلبها صناعة سورية، وكانت الحرب أقرب إلى مناورة بالذخيرة الحية تجريها فرقة النخبة التي ستخوض مع الجيش السوري حربه المقبلة ضدّ «إسرائيل»، كما هو الوصف الذي أطلقه الرئيس الأسد على قتال وحدات حزب الله إلى جانب الجيش السوري ضدّ الإرهاب........تتمة
2015-08-04 | عدد القراءات 2101