لا تزال التطورات السياسية الميدانية حول سورية وفيها، عنوان خلط الأوراق الإقليمية، ومحور حركة القوى الفاعلة على ضفتي المواجهة للإمساك بالمزيد من عناصر القوة التفاوضية بعدما صار محسوماً أن قطار الحلول السياسية الذي انطلق مع التفاهم حول الملف النووي الإيراني سيتوقف ليترك بصماته في كلّ محطات التوتر والإشتباك، وكل تعثر في محطة سينقل حركته نحو محطة أخرى أشدّ جاهزية لاستقباله، ولهذا تتسابق الساحات لتحجز مكانها كمحطات على خط هذه الجاهزية، من اليمن حيث المواجهة تبلغ ذروتها مع تساقط ثلاث دبابات سعودية أمام مجموعات صواريخ الكورنيت، وتوالي سقوط الصواريخ في المناطق السعودية الحدودية وتبدو الحلول السياسية لا تزال بعيدة، بينما يتقدّم الجيش السوري والمقاومة في جبهات القتال التي بدت صامدة في ريف إدلب وريف حلب رغم حدّة الهجمات، بينما نجح الجيش والمقاومة بالسيطرة على قلب مدينة الزبداني.........تتمة
2015-09-01 | عدد القراءات 2021