التصعيد على دمشق - كتب ناصر قنديل

-           تتعرض العاصمة السورية  منذ تصاعد معارك  الزبداني لقصف يومي يستهدف المدنيين و المنشآت التربوية والحياتية ويسقط بنتيجتها يوميا مزيد من الشهداء والجرحى

-           مصدر التصعيد واضح وهو معلن بلسان زهران علوش منذ اليوم الذي أعلن وزير خارجية السعودية عادل الجبير موقفه التصعيدي ضد  سوريا من موسكو

-           الضغط على دمشق لا يغير طبعا في الموازين العسكرية لكنه عامل إقلاق  وإستنزاف و أذى للناس

-           بمعزل  عن التطورات والحسابات السياسية ومستقبل ما يمكن أن يجري  مع السعودية تتقدم الأولوية لأمن دمشق 

-           ستعرف السعودية أنها جلبت الكوارث لجماعتها في دوما الذين لم يكونوا في الأولوية العسكرية الفورية بعد  الزبداني

-           الهدف السعودي رخيص  من التصعيد وهو القول ان بيد السعودية ما  تفعله تعبيرا عن عدائها وهو تعبير لا يغير شيئا إلا بإلحاق الضرر بالناس

-           الجبهات الشمالية والشرقية السورية تشهد تصعيدا قتاليا وراءه الأتراك و الجبهات الجنوبية تشهد بعضا من التصعيد  وراءه إسرائيل والسعودية تمول كخادم للسياسة الإسرائيلية

-           فقط من دوما تلعب السعودية لعبتها وهي بلا أفق و سترتد على جماعتها

2015-09-04 | عدد القراءات 4377