- تفتح ذكرى حرب تشرين في السادس من تشرين الأول شهية الباحثين العسكريين الاستراتيجيين على استعادة خلفيات تتخطى لحظات اشتباك لعب دوراً في لحظة تاريخية معينة من صراعات الشرق الأوسط، لأنّ الوقوع المتسرّع في اللحظة يضع المحللين السياسيين اليوميين الذين يغرفون معلوماتهم من التدفق السريع والطازج للمعلومات أمام مشهد مضلّل، فتصير الحرب التي طرحت على بساط البحث للمرة الأولى السؤال عن قابلية «إسرائيل» للبقاء في المنطقة، مجرد تحالف سوري مصري سعودي عصبه مال النفط حرك مسارات التسوية ووصل إلى «كامب ديفيد»، بينما العودة إلى المسارات التي ترسمها الكيانات السياسية عبر التاريخ يصحّح الرؤية ويضع الحدث في نصاب ينسجم مع الفائدة المرتجاة من أيّ بحث هادف يجب أن تكون مهمته إضاءة المستقبل بنور التاريخ لا بنور الماضي.........تتمة
2015-10-07 | عدد القراءات 2455