من سيتخذ الجبير مثالا – كتب ناصر قنديل

 

  • سيسجل التاريخ أم لن يسجل إسم وزير الخارجية السعودية عادل الجبير
  • ربما يسجله ضمن خانة أغبى وزير تبوأ وزارة خارجية وأشدهم تسجيلا لمواقف تشبه مواقف الدول العظمى لا تلبث بعد أيام أو ساعات وتتكشف عن صبيانية وسخافة كتهديده لروسيا مرة وقوله أن على الرئيس السوري الإختيار بين الرحيل بالسياسة أو بالقوة أو كلامه عن نجاحه بفك العلاقة الروسية السورية
  • سيسجله التاريخ كمن حاول تقليد الأمراء من الخدم أو الذين لا زالوا يعتقدون أنهم عبيد ولا يستطيعون التصرف كبشر طبيعيين ولا تهمهم كرامة أو شرف أو شعور بالإحتقار فكل ما يهمهم اللحظة التي يبتسم فيها الملك ولو لكذبة أطلقوها
  • تسلم الجبير سفارة واشنطن السعودية من الأمير بندر بن سلطان فصار يقلده بالدخول الى ذات المقاهي والدفاع عن ذات الأسماء خصوصا منهم قادة الآيباك المهتمة بالدفاع عن إسرائيل
  • تسلم الجبير وزارة الخارجية السعودية من الأمير سعود الفيصل فلم يجد ما يقلده فيه إلا حقده على سوريا ولكن خارج الزمن فقلده بإهتزاز يده وإنحناءة ظهره
  • الأغبياء لديهم الجبير قدوة

2015-11-01 | عدد القراءات 3490