العسكريين المخطوفين - كتب ناصر قنديل

- كل إنسان طبيعي لا يملك إلا أن يشارك التهنئة للعسكريين اللبنانيين المخطوفين وعائلاتهم فرحة عودتهم للحرية والوطن

- البعد السياسي قد لا ينسجم مع الشعور الإنساني

- هناك شعور بالغصة لأن الدولة لم تتصرف كما تصرفت الدولة الفرنسية مع مواطنيها الذين إتخذوا رهائن في باريس فإقتحمت ولم تفاوض

- قدمت الدولة من هيبتها  وقوانينها وسمعة قضائها الكثير وفتحت بابا لن يغلق للتجرؤ  عليها من عصابات إرهابية وربما غيرها

- هذا التهاون بالهيبة ذاته كان السبب بإختطاف العسكريين مع دخول الإرهابيين إلى عرسال ونصف قادة الدولة يعتبرهم ثوارا لا يجوز قتالهم

- الغصة الثانية هي الذل الذي خرج به العسكريون وهم يتشكرون ويمتدحون خاطفيهم

- فاوضت المقاومة على أسراها لدى الإحتلال لكننا شعرنا بالفرح والفخر معا

- اليوم تحية للواء عباس إبراهيم كمفاوض بارع وصاحب ملفات يؤتمن على إدارتها

- الأمل بتحرير المخطوفين لدى داعش بكمية أقل من المهانة

- الأمل بقرار إنهاء هذا الشذوذ العسكري الحدودي بالتنسيق مع سوريا والمقاومة وقد زال الخوف على مصير المخطوفين

- الأفضل أن يحتفل لبنان بصمت

2015-12-01 | عدد القراءات 3627