كلام وزيري خارجية فرنسا واميركا عن الرئيس الأسد إعتراف بحقيقة إستحالة تحقيق أهداف الحرب بإزاحة الأسد كرمز لسوريا المستقلة والمقاومة
الحديث السابق الممنهج حول ان الأسد جاذب للمتطوعين بإدعاء وجود ثورة يسقط اليوم مع الإعتراف بأن الإرهاب ليس تطوعا بل تصدير منهجي بتمويل سعودي وحضانة تركية لوظيفة رسمها الغرب وهي إسقاط الأسد وقد فشلت
الإعتراف بأن خطر الإرهاب الذي جاؤوا به صار في عواصمهم ولا يمكن مواجهته بلا قوات برية لا يملكون قرار تحمل تضحياتها ولا حلفاؤهم قادرون وليس في الميدان إلا الجيش السوري هو الأساس
إنتهى وقت اللعب وبدأت السكين تقترب من الرقبة فيقولون الحقائق
لم يعد لحفائهم جدوى بل صاروا عبئا عليهم ولذلك لا يقيمون لهم حسابا اليوم
تقدم الجيش السوري بدعم روسيا وإيران وحزب الله يربكهم ومواقع الإرهابيين تتساقط
الزمن داهم ولا وقت للترف بالإتجاهين حماية أمنهم وإستباق نصر سوريا بالسعي للشراكة
شهادة لا تزيد لشرعية الأسد شيئا لكنها تنبئ بقرب النصر
مزيد من الصمود والإنتصارات يجلب المزيد من التراجعات والإعترافات