عاصفة الحزم 2 فشلت في تعطيل جنيف السوري والرياض تبلّغت الرسالة

انطلق التصعيد السعودي ضدّ إيران، من بوابة إعدام الشيخ نمر النمر واستدراج تصعيد ديبلوماسي يتظلّل وراء موجات الغضب التي استهدفت البعثة الديبلوماسية السعودية في إيران، من قراءة في الرياض لموازين التسويتين اليمنية والسورية، وفقاً للمقاربة الأممية المحمية بتفاهم روسي أميركي، ترى أنّ التسوية المعروضة في سورية ستنتهي بخروج جماعة السعودية من المعادلة بمجرّد الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، مهما كان حجم المال السعودي المرصود للعملية الانتخابية، طالما أنّ قضية تنحّي الرئيس السوري بشار الأسد أو عدم ترشحه للانتخابات صارت خارج البحث، وأنّ ممثلي المال والسلاح والفكر السعودي الوهابي يجري إقصاؤهم بالنار من الميدان..........تتمة

2016-01-06 | عدد القراءات 2381